طهران- ارنا:- اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري أن العلاقات بين طهران وأنقرة تتجه نحو النمو مشددا على أن ايران وتركيا باعتبارهما دولتان كبيرتان في المنطقة تتحملان مسؤولية ثقيلة لحل الأزمات والسعي نحو النمو والاستقراروالازدهار فيها.

وهنأ جهانغيري لدى اتصال هاتفي برئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم انتخابه رئيسا لوزراء تركيا، وأعرب عن أمله بان تشهد العلاقات الايرانية – التركية مرحلة جديدة من النمو في كافة المجالات خلال توليه لرئاسة الوزراء لما يمتلكه من تجارب واطلاع وحسن نية.

وبينما ثمن الجهود التي بذلها رئيس الوزراء السابق احمد داوود اوغلو شدد على أن طهران لديها استعداد لرفع مستوى علاقاتها مع أنقرة في كافة المجالات الاقتصادية وخاصة الاستثمار المباشر، والنقل والمواصلات والسياحة.

وتطرق الى تعاون البلدين في قضايا المنطقة مشيرا الى ضرورة تحاورهما في القضايا التي تختلف وجهتي نظرهما تجاهها من أجل التوصل الى حل لها، وتركيز تعاونهما حول القضايا المتفق عليها.

كما تطرق الى العناصرالدينية والتاريخية والثقافية المشتركة بين البلدين داعيا الى ضرورة أن تكمل ايران وتركيا بعضهما البعض الآخر في كافة المجالات مشددا على أن شعوب المنطقة علقت آمالا كبيرة على البلدين.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء التركي عن رغبة حكومته وشعبه في تنمية التعاون مع الجمهورية الاسلامية، واصفا العلاقات مع طهران بأنها تتمتع بمكانة خاصة لدى الحكومة التركية مما يستدعي الاستفادة من الرص والامكانيات المتاحة لتنمية العلاقات.