kayhan.ir

رمز الخبر: 40628
تأريخ النشر : 2016June22 - 20:04
مدينة بشدة الاعتداء الإرهابي في الأردن..

سوريا : الإرهاب لا حدود له ولا أحد بمنأى عنه



*دي ميستورا : آب القادم هو الحد الأقصى لاستئناف الحوار السوري السوري في جنيف

*سلاح الجو السوري يدمر مقرين لتنظيم "جبهة النصرة” في درعا البلد وآليات لإرهابيي "داعش” في الرقة

دمشق – وكالات : أدانت سوريا بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع في الأردن مبينة أن هذا العمل الإرهابي يؤكد مجددا أن الإرهاب لا حدود له ولا أحد بمنأى عنه.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع في الأردن أمس وتعرب عن مواساتها وتعاطفها مع الشعب الأردني الشقيق وعائلات الضحايا الثكلى.

وأضاف المصدر أن هذا العمل الإرهابي يؤكد مجددا أن الإرهاب لا حدود له ولا أحد بمنأى عنه وقد نبهت سوريا مرارا إلى أن الإرهاب سيرتد على داعميه كما أكدت على الدوام استعدادها للتعاون مع الأشقاء في مكافحة الإرهاب وحماية أمن واستقرار المنطقة.

من جانب اخر دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات لإرهابيي تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في طلعات على تجمعاتهم ومحاور تح ركهم بريف الرقة الغربي.

وذكر مصدر عسكري فى تصريح لـ سانا” أن الطيران الحربي السوري "نفذ طلعات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم (داعش) على طريق الطبقة-انباج وطريق انباج-أبو العلاج وجنوب غرب زكية في ريف الرقة الغربي”.

وبين المصدر أن الطلعات الجوية أسفرت عن "تدمير آليات مصفحة ومزودة برشاشات للتنظيم التكفيري ومقتل وإصابة العشرات من إرهابييه”.

كما وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ضربات مركزة على اوكار لإرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” المرتبط بالعدو الاسرائيلي.

وأفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات نوعية صباح اليوم "دمرت خلالها مقرين لتنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي وقضت على العديد من افراده في منطقة درعا البلد”.

وسقط أمس ما لا يقل عن 11 إرهابيا من تنظيم "جبهة النصرة” في عملية مركزة لوحدة من الجيش على تجمعاتهم وتحصيناتهم شرق بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.

من جهته أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن شهر آب القادم هو الحد الأقصى لاستئناف الحوار السوري السوري في جنيف.

وقال دي ميستورا خلال تقديمه تقريراً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة امس : "إن الأمم المتحدة لا تزال متمسكة بشهر آب كموعد أقصى لإطلاق عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية” مشيراً إلى أن انطلاق الجولة الجديدة من الحوار يتطلب توصل رئيسي المجموعة الدولية لدعم سورية "روسيا والولايات المتحدة الأمريكية” إلى الأرضية المشتركة التي سينطلق منها العمل.