القدس المحتلة – وكالات : ضمن الاستعدادات المتواصلة لأي مواجهة مقبلة، كشف الاحتلال الصهيوني عن اعتماده نظام إنذار جديد يمكن من خلاله تنبيه المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة لأي عمليات إنزال قد ينفذها مقاومون من خلال الأنفاق، كما حدث في عملية "العصف المأكول" صيف 2014. ووفقا لما نشرته صحيفة، يديعوت أحرنوت" العبرية، امس الأربعاء، فإن الجبهة الدّاخليّة لدى الاحتلال بالتّعاون مع ما يسمّى بوحدة "غزّة" في الجيش، اعتمدا قرارًا بإطلاق صافرات إنذار في منطقة ما يسمّى ببلدات محيط غزّة (المستوطنات)، تحذّر من تسلّل مقاومين من حركة حماس، عبر الأنفاق التي تمّ تشييدها لأغراض هجومية. ويضاف هذا النظام الجديد إلى منظومة الإنذار السابقة المسمّاة "لون أحمر" والتي طوّرت خصّيصًا للإنذار عند سقوط قذائف صاروخيّة قادمة من القطاع.

ووفق الصحيفة، فإنّ الإنذار الجديد، سيكون مثيلًا بنظيره الخاصّ بالتّحذير من القذائف الصّاروخيّة، إلّا أنّه سيكون مصحوبًا برسالة نصيّة ترسلها الجهات الأمنيّة إلى المستوطنين، على هواتفهم الجوّالة الخاصّة، يكون مكتوبًا فيها "إثر تسلّل مخرّبين، فإنّ السّكّان مطالبون بالتّحصّن في بيوتهم، وإطفاء الأنوار، حتّى إشعار آخر".

من جانب اخر أخلت الشرطة الإسرائيلية امس الأربعاء، روضة للأطفال في منطقة جاني تكفا في محيط مدينة بتاح تكفا شرق ما تُسمى "تل أبيب الكبرى" بعد بلاغ بوجود عبوة ناسفة.

وبحسب مصادر عبرية، فإن الشرطة هرعت للمكان ولم تعثر على أي عبوات في الروضة، بعد إخلائها من الأطفال.

وبعد نصف ساعة فقط، وصل بلاغ آخر يفيد بوجود عبوة أخرى في مدرسة بمنطقة ساحل الكرمل، إلا أنه تبين عدم وجود أي أجسام مشبوهة.

ووفقا للمصادر العبرية هذا هو الإنذار الثالث في غضون 24 ساعة بعد إنذار مماثل بوجود عبوة ناسفة في مجمع تجاري كبير وسط مدينة إيلات، تبيّن فيما بعد أنّه "كاذب".