القوة الصاروخية اليمنية تدك تجمعات لقوى العدوان السعودي ومرتزقته في معسكري "تداوين" و"كوفل" بمأرب
كيهان العربي - خاص:- أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الثلاثاء، صاروخاً من نوع "أوراغان" على تجمعات قوى العدوان السعودي - الصهيواميركي بمعسكر "التداوين" بمأرب.
وقال مصدر عسكري يمني إن قوتنا الصاروخية استهدفت تجمعاً للغزاة والمرتزقة في معسكر "تداوين"، ما أدى الى سقوط عشرات القتلى والمصابين وحصول انفجارات عنيفة في المكان بالإضافة إلى اشتعال النيران”.
كما دكت القوة الصاروخية اليمنية أمس ايضاً بصواريخ الكاتيوشا تجمعات المرتزقة بمعسكر كوفل شرق مديرية صرواح محافظة مأرب. حيث أصابت هدفها وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المعسكر.
وتعرض معسكر تداوين الذي تتخذه قوة العدوان معسكرا لها لعدة ضربات صاروخية كان آخرها في خميس السابع عشر من آذار/مارس، الذي أدى إلى خسائر بلغت 130 بين قتيل وجريح وتدمير مخازن أسلحة و3 عربات جديدة من نوع ايلاف.
واستهدفت القوة الصاروخية اليمنية في آخر ساعة من مساء الإثنين تجمعات المرتزقة بالمجمع الحكومي بمدينة الحزم بالجوف بصليات من صواريخ الكاتيوشا أصابت هدفها بدقة موقعة قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت السبت الماضي صاروخا باليستيا على تجمع لمرتزقة العدوان السعودي - الصهيو أميركي في معسكر 115 بمحافظة الجوف ما أدى إلى قتل وجرح العشرات من المرتزقة بالإضافة إلى تدمير آليات ومعدات حربية.
من جهة اخرى لا يزال الحوار اليمني في الكويت لم يصل الى نتيجة تذكر، وسط استمرار خروقات قوات غزو آل سعود ومرتزقتهم، بالطيران والمدفعية مستهدفين المناطق الآهلة بالسكان والأوساق التجارية وما تبقى من البنى التحتية في اليمن
وبشكل كثيف وفي أوقات متفاوتة، تتعرض المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية من اتجاه محافظة حجة، للقصف المدفعي من قبل قوات تحالف العدوان السعودي، وتحديداً "ميدي" .
وأوضح مصدر في غرفة عمليات المحافظة، أن قصفاً مدفعياً سعودياً تعرضت له مناطق مختلفة من ميدي الحدودية، في أوقات متفاوتة ولم يتوقف حتى لطظة اعداد هذا الخبر.
من جانبها أعلنت قبائل بني الحارث شمال العاصمة صنعاء، جاهزيتها القتالية لمواجهة أي جديد للعدوان رافعة شعار "لا عيد إلا في ساحات النزال".
ورفضت قبائل بني الحارث أي قرار للأمم المتحدة لا يلبي مطالب الشعب اليمني التي لخصوها في انهاء العدوان وتشكيل حكومة توافقية انتقالية وتشكيل لجنة عسكرية يُتفق عليها.
كما وجهت القبائل رسائل تحذيرية إلى مرتزقة العدوان حذرت فيها من مساس أمن طوق صنعاء وأمانة العاصمة أو مساعدة دول العدوان على إقلاق السكينة والاستقرار فيها.
وسيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية، أمس الثلاثاء على جبل فاطم الستراتيجي بمنطقة حريب نهم بعد دحر مرتزقة العدوان السعودي الأميركي منه وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأفاد المصدر أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير جداً من المرتزقة فيما دُمرت عدد من الآليات العسكرية وفرّ من بقي من المرتزقة منكسرين أمام الضربات الموجعة التي تلقوها من الجيش اليمني واللجان الشعبية.