هيئة شؤون الاسرى : التوتر والاحتقان تسود سجون العدو وتنذر بالاشتعال القابل للانفجار
غزة – وكالات : أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن حالة من التوتر والإحتقان تسود سجون الإحتلال الإسرائيلي، وأن السجون بدأت بالاشتعال القابل للانفجار في أي لحظة.
واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال تقتحم ثلاثة أقسام في سجن ريمون" ١،٥،٧" وصادرت الأدوات الكهربائية من غرف الإسرى وحولت جميع الغرف الى زنازين جماعية.
وأشارت الهيئة في تصريح صحفي امس الثلاثاء، أن التوتر يأتي بعد الجريمة الخطيرة التي أرتكبت بحق الأسير بلال كايد (35 عاما) من بلدة عصيرة قضاء نابلس، بتحويله للإعتقال الإداري قبل الإفراج عنه بلحظات وبعد أن أنهى محكوميته وقضائه 14 عاماً في الأسر.
وأوضحت الهيئة أن الأسير كايد رد على هذا الحقد المبيت من قبل إدارة السجون، بدخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، والذي يخوضه حاليا لليوم السابع على التوالي، حيث أعلن الأسرى فورا تضامنهم معه وتحدثوا بشكل واضح أنه إن لم يتم التراجع عن هذا القرار فإن هناك واقع جديد ستشهده السجون.
وكشفت الهيئة أن سجن ريمون يتعرض لهجمة مجنونة منذ عدة أيام من قبل الإدارة، كون السجن كان أول من أعلن تضامنه مع الأسير كايد، حيث تم صباح اليوم إقتحام أقسام أسرى الجبهة الشعبية من قبل وحدات القمع، التي باشرت بالإعتداء عليهم وتحويل الغرف الى زنازين وفرض عقوبات قاسية على الجبهة.
وأضافت الهيئة "الأقسام التي تم إقتحامها (1،5،7)، وهي أقسام الشعبية داخل السجن، وتم مصادرة كل الأدوات الكهربائية الموجودة بداخلها، كما تم العبث بممتلكات الأسرى وتخريبها"
وفي هذا السياق أعلن 120 أسيرا في سجن مجدو امس دخولهم في إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع بلال، وبالتالي قد نكون أمام مرحلة جديدة، وعلى الإحتلال الإسرائيلي أن يتحمل نتائج حقده وعنصريته وفاشيته
من جانب اخر أصيب جندي إسرائيلي بجراح بإطلاق نار على حاجز الأنفاق بين مدينتي بيت لحم والقدس، بالضفة الغربية، صباح امس الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة معا.
وقد قتل فلسطيني وأصيب 4 آخرون، امس الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب من قرية بيت لقيا غرب رام الله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل شاب، لم تعرف هويته بعد، وإصابة 4 آخرين بجروح، 3 منهم نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، ونقل الرابع إلى أحد المشافي الإسرائيلية، جراء إطلاق النار عليهم من قبل القوات الإسرائيلية بالقرب من قرية بيت لقيا.