* مواجهات عنيفة بين القوات اليمنية ومرتزقة هادي المدعومة بطيران العدوان في ضواحي صنعاء وتعز ولحج

* ولد الشيخ أحمد: المجتمع الدولي يرفض نقل البنك المركزي الى عدن معتبرها خطوة تؤدي لانهيار الاقتصاد اليمني

* معارك تدور بين فصيل من المرتزقة والقوات السعودية على طول الخط الرابط بين محافظة مأرب وفرضة نهم

طهران - كيهان العربي:- لم تمر إلا ساعات قليلة على اتمام عملية تبادل الأسرى بين طرفي النزاع في اليمن، وإذا بالمواجهات العنيفة تندلع من جديد بين مرتزقة تحالف العدوان السعودي - الصهيواميركي من انصار الرئيس المهارب هادي مع القوات اليمنية المشتركة بالتزامن مع تجدد غارات تحالف الغزاة على صنعاء.

وقد قام طيران إجرام آل سعود بعدة غارات على مديريتي المصلوب والخب والشعف شمالاً، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات هادي الى مديرية المُتُون شمالي غرب المحافظة.

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن القوة الصاروخية للجيش واللجان استهدفت تجمعا ً لقوات الرئيس هادي في المجمع الزراعي بمدينة الحزم عاصمة المحافظة ذاتها شرق البلاد.

وفي محافظة مأرب القريبة استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان أيضاً تجمعا ً لقوات الرئيس هادي في منطقة كوفل رداً على قصف الأخيرة بالمدفعية الثقيلة مناطق حمة ثوابة والأشقري وحزم الحقيل في مديرية صرواح غربي مدينة مأرب شمال شرق اليمن.

كما تشهد مديرية نِهم معارك ضارية بين الطرفين وتحديداً في جبل يام شرقي المديرية في حين شنّت طائرات التحالف السعودي غارة جوية على منطقة المرهبة في ذات المديرية شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء.

يأتي ذلك فيما تجددت المواجهات في مناطق متفرقة من تعز حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى في مناطق الجحملية وثعبات والكمب عند الأطراف الشرقية للمدينة بالتوازي مع مواجهات مماثلة في محيط معسكر اللواء 35 غرباً ومنطقتي الزُنوج وكَلاَبة شمالاً من المدينة جنوب البلاد.

وإلى محافظة لحج فقد عاودت قوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي قصفها المدفعي على مواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة الحويمي بمديرية كَرِش شمالي محافظة لحج جنوب اليمن.

سياسياً، قال مصدر يمني مفاوض إن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أكد عدم موافقة المجتمع الدولي على نقل البنك المركزي الى عدن. وأضاف أن ولد الشيخ أحمد اعتبر أن هذه الخطوة ستؤدي الى انهيار الاقتصاد اليمني، لافتاً إلى أن محافظة عدن ليست آمنة.

وكان محافظ البنك المركزي اليمني والقائم بأعمال وزير المالية في صنعاء عقدا في الكويت اجتماعات مع المبعوث الأممي وسفراء أميركا وبريطانيا والسعودية.

من جانب آخر، كشف القيادي في اللجان الثورية اليمنية علي الحوثي أن فصيل مسلح من الميليشيات الارهابية نصب نقاط تفتيش لمنع مرور الآليات والمدرعات التابعة للسعودية عبر الخط العام الرابط بين محافظة مأرب و فرضة نهم.

وقال: أن الارهابيين أستحدثوا نقاط تفتيش و منعوا حركة المرور للمطالبة بصرف مخصصات مالية متوقفة منذ أشهر على خلفية مشاركتهم في الحرب ضد الجيش واللجان الشعبية.

من جانب آخر أفادت مصادر يمنية أن الإمارات إستقطبت المئات من الشباب المنتمين لمحافظة شبوة لتدريبهم وتجنيدهم لتشكيل حزام أمني يضمن مصالح الإمارات بالمحافظة.

واوضحت المصادر أن الإمارات تسعى لإستنساخ تجربة مليشيا مايسمى بالنخبة الحضرمية المسيطرة حاليا على محافظة حضرموت.

وأشارت الى أن الإمارات تسعى لإستكمال سيطرتها على المحافظات الجنوبية الشرقية من خلال تجنيد مليشيات تدين بالولاء لها في سياق الصراع على النفوذ مع السعودية بالمحافظات الجنوبية.