حماس: سنفرض شروطنا لتفوقنا بالميدان ولن نستجيب للضغوط
وأضاف أبو زهري في تصريح وصل وكالة "فلسطين الآن" نسخة عنه، أن الحراك الدولي يهدف إلى إنقاذ الاحتلال من الورطة.
وشدد أن المقاومة لن تستجيب للضغوط وهي ستفرض شروطها من خلال تفوقها في الميدان.
وتشهد المنطقة حراكا دوليا للوصول لتهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي وبين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد أسر القسام جنديا إسرائيليا الليلة الماضية.
وتشن قوات الاحتلال عدوانا عنيفا على قطاع غزة خلف أكثر من 500 شهيدا وأكثر من 3000 جريحا، بالإضافة إلى مجازر في أكثر من حي فلسطيني في قطاع غزة
كما أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس أن إعلان القسام أسر جندي إسرائيلي في كمين شرق مدينة غزة هو انتصار كبير للمقاومة .
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري: "إعلان القسام أسر أحد الجنود الصهاينة هو انتصار كبير للمقاومة وانتقام لدماء الشهداء".
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" عن خطفها للجندي الإسرائيلي شاؤول آرون إثر كمين محكم من الكتائب لقوات الاحتلال شرق مدينة غزة
من جانبها اعلنت كتائب القسام أنها نفذت عملية تسلل خلف خطوط الاحتلال الصهيوني فجر اليوم امس الاثنين، واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة 26 جنديا بينهم أربعة بحالة الخطر. وقالت كتائب القسام في بيان لها إن عملية التسلل جرت خلف خطوط الاحتلال شرق معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، واكدت أن المجموعة التي تسللت خلف خطوط الاحتلال لاتزال في حالة اشتباك، وأنها دمرت جيبا عسكريا اسرائيليا.
ونقلت قناة الأقصى الفلسطينية انباء عن مقتل 4 جنود إسرائيليين في المواجهات.
وفي خبر آخر اعلنت قناة الاقصى ان كتائب القسام تستهدف قوة اسرائيلية خاصة في القرارة بعبوة ناسفة وتشتبك معها بشكل مباشر.
وقالت القناة العاشرة الاسرائيلية قبل قليل ان مجموعتين مسلحتين تقتحمان معبر نيرعام وايرز وهناك خسائر كبيرة في صفوف الجيش الاسرائيلي.
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان 15 جنديا نقلوا للمستشفيات منذ منتصف الليل، اثنان منهم في حالة خطرة.
وتمكنت كتائب القسام من اقتناص جندي صهيوني على تلة أبو عيدة شرق جباليا.
من جهة اخرى اعترف العدو الصهيوني رسمياً صباح امس الاثنين بمقتل 5 من جنوده، في عمليتين منفصلتين نفذتهما كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، منها عملية إنزال خلف خطوط العدو.
ويأتي هذا الاعتراف الذي أقرت به صحيفة "معاريف" الصهيونية مع دخول المعركة يومها الخامس عشر.
وتأتي هذه العملية بعد الكمين المحكم الذي نفذته كتائب القسام الأحد، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وتمكنت خلاله من أسر الجندي شاؤول أرون وقتل 14 جنديا بينهم ضباط وإصابة أكثر من 50 آخرين بينهم جراح خطيرة.