وقال وزير الخارجية في مقابلة مع "كريستيان أمانبور" على شبكة CNN الاميركية، ان المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية في ايران والسداسية الدولية حول البرنامج النووي، تشكل فرصة تاريخية للجميع لانهاء مرحلة طويلة جدا نسعى فيها لحل القضايا المتبقية.

ولفت وزير الخارجية الى امكانية التوصل الى اتفاق نهائي في حال اعتماد الجانب الغربي موقف مختلفة كما ان الخلافات حول المواضيع الاساسية مازالت مستمرة، ونحن لسنا هنا لتقديم مواقف متطرفة ويمكننا محاولة العمل للتوصل الى اتفاق نحافظ فيه على مستوياتنا الحالية والتي تحققت فيها لحد الان بعض النجاحات ".

وشدد الدكتور ظريف: في الوقت الحاضر هناك حاجة الى فهم مشترك ولهذا السبب كانت هناك حاجة لتمديد المفاوضات. مضيفاً، اعتقد اننا تجاوزنا مناقشات جادة ومهمة بشكل كاف وفي الحقيقية ان الفكرة الرئيسية قد تبلورت الا اننا بحاجة الى معرفة هل هناك امكانية للتوصل الى اتفاق نهائي ام لا؟ اننا نريد ان نتوصل الى اتفاق عملي ومستديم.

واشار الى ان الجانب الغربي في حاجة الى اسلوب عملي لضمان الهدف المشترك للجانبين، وهو ضمان سلمية البرامج النووية الايرانية اذ انه امر ممكن تحقيقة ولاحاجة فيها لتعيين الخطوط الحمراء، وهذا هو ما لدينا على الطاولة.

واكد الوزير ظريف اهمية فتوى سماحة قائد الثورة الاسلامية بحرمة استخدام وانتاج وخزن الاسلحة النووية والذي يثبت سلمية البرنامج النووي الايراني.

ودعا وزير الخارجية الغرب الى الفهم الجاد لقلق الجانب الايراني وان يكون الاتفاق اتفاقا عادلا ومستديما ورأى من الضروري ان تغير اميركا بوصلتها بشان الاوضاع في العالم وان تكون لها نظرة متفاوتة جديدة حول العالم ، وان عالم اليوم لا يمكن التعامل معه وفق المقاييس السابقة.