منظمة بدر: عملية تحرير نينوى ينبغي ان تكون خارج الحسابات والاتفاقات السياسية
*المالكي يشدد على تذليل العقبات بين الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير
*الحشد الشعبي يعبر سكك القطار ويسيطر على مشارف منطقة الازركية شمالي الفلوجة
*القوات الامنية تعلن انطلاق عملية لتطهير البو ريشة وزنكورة من عصابات "داعش"
بغداد – وكالات : شدد النائب عن كتلة بدر النيابية حنين القدو على ضرورة ان” تكون عملية تحرير نينوى بعيدة عن الاتفاقات السياسية ولابد من اشراك الحشد الشعبي فيها.
وقال القدو في بيان تلقت شبكة الارسال العراقية ( IBN) نسخة منه, ان” العمليات العسكرية من واجب القائد العام للقوات المسلحة ومن مسؤوليات وواجبات هيئة الأركان ويجب أن تكون عملية تحرير الأراضي العراقية خارج الحسابات السياسية والاتفاقيات التى تستهدف النسيج الاجتماعي والمكونات العراقية في سهل نينوى وسنجار وطوزخورماتو.
وشدد القدو على ضرورة اشراك الحشد الشعبي في عمليات تحرير نينوى”،مبينا ” نحن كممثلين لأبناء محافظة نينوى نرفض رفضا قاطعا وجود أية قوات تعمل وفق أجندات سياسية من أجل السيطرة على مناطق سهل نينوى ،مبينا ان حماية أمن أبناء الأقليات العراقية هي من مسؤوليات الحكومة الاتحادية حصرا .
من جهته شدد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، على تذليل العقبات بين الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير ,مباركا خطوة التقارب بين الحزبين الكورديين.
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون خلال استقباله, محافظ السليمانية آسو فريدون والوفد المرافق له، وتلقت " سكاي برس " نسخة منه ، بأن "المالكي استمع من الوفد الضيف الشرح مفصل عن بنود الاتفاق السياسي بين حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير".
واضاف المالكي اننا "نبارك خطوة التقارب بين الحزبين الكورديين"، داعياً إلى أن "تتكلل هذه الجهود نحو توحيد الساحة السياسية في إقليم كوردستان، والتعاون مع الحكومة الاتحادية لتجاوز التحديات التي تواجه البلاد في المرحلة الراهنة".
يذكر أن الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير وقعا، في 14 أيار 2016، على مشروع "اتفاق سياسي" مشترك، لتوحيد جهودهما.
من جانب اخر اعلن ابطال الحشد الشعبي ،امس الاثنين، عبور ابطال الحشد سكك القطار شمال الفلوجة في الانبار.
وافاد بيان للحشد حصلت " الاتجاه برس " على نسخة منه امس ان" قوات الحشد الشعبي تعبر سكك القطار شمال الفلوجة وتسيطر على مشارف الازركية".
وكان قائد عمليات الانبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي في تصريح صحفي عن انطلاق عملية عسكرية لتحرير منطقتي الزنكورة والبوريشة، شمالي الرمادي، بمشاركة فوج من قوات جهاز مكافحة الارهاب والفوج التكتيكي للشرطة.
بدوره اعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، انمس الاثنين، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة من جيوب عصابات "داعش" شمال الرمادي.
وقال المحلاوي في تصريح صحفي ، إن "قوات بالجيش بالفرقة 16 وجهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار ومقاتلي العشائر انطلقوا صباح امس، بعملية عسكرية واسعة لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة شمال الرمادي"، مبينا أن "العملية يشارك فيها طيران القوة الجوية والمروحي للجيش والمدفعية".
وأضاف المحلاوي، أن "العملية بدأت من اكثر من محور على المنطقتين وأحرزت قواتنا تقدم فيها"، مشيرا الى انها "تمكنت من تدمير وكر للارهابيين وقتل سبعة عناصر من "داعش" فيه".