الامم المتحدة:جهود ايران تجاه اللاجئين الاجانب لديها مهمة وكبيرة
طهران-ارنا:– دعا وزيرالداخلية عبد الرضا رحماني فضلي الامم المتحدة الى دعم عملية العودة الطوعية للمهاجرين واللاجئين الاجانب المقيمين في ايران الى بلدانهم.
وفي تصريح صحفي له عقب لقائه 'فيليبو غراندي' المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في طهران، اشار رحماني فضلي الى اللقاءات المستمرة بين ايران وممثلي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين؛ مبينا ان الجانب الايراني قدم التقارير التفصيلية الخاصة باللاجئين والمهاجرين المقيمين في البلاد خلال جميع الاجتماعات المذكورة.
وشدد وزير الداخلية على ان الجمهورية الاسلامية تطالب المنظمة الدولية لدعم العودة الطوعية للمهاجرين واللاجئين وان ينعم هؤلاء اللاجئون بمزيد من المساعدلات الانسانية والطبية والتعليمية من جانب المفوضية السامية طالما هم باقون في ايران.
ولفت فضلي الى ان المساعدات الاممية المخصصة للاجئين في ايران قليلة جدا؛ مضيفا ان المفوض السامي للامم المتحدة تفقد خلال زيارته مخيم اللاجئين في محافظة قم واعرب عن ارتياحه للظروف التي وفرتها ايران لهم كما تعهد بأن يعمل على رفع حجم المساعدات الدولية لهؤلاء اللاجئين في ظل تنمية العلاقات بين ايران والمفوضية الاممية.
من جهة اخرى شدد غرندي على ضرورة تثمين الجهود التي تبذلها ايران تجاه اللاجئين واصفا الخدمات التي قدمتها ايران للاجئين الأفغان في هذا الصدد بأنها مهمة وكبيرة.
واشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع مساعد وزير الداخلية لشؤون الشرطة والأمن حسين ذو الفقاري الى اعلان اليوم العالمي للاجئين مؤكدا انه سيسلط الضوء خلال هذا اليوم على اللاجئين في العالم وخاصة اللاجئين الأفغان الذين نسيهم المجتمع الدولي.
ونوه الى أن المجتمع الدولي التفت الى قضية اللاجئين الأفغان عندما وصل هؤلاء اللاجئون وغيرهم من اللاجئين الى الحدود الأوروبية، ودعا الى ضرورة العمل من أجل استقرار أفغانستان واستتباب الأمن فيها، كخطوة أولى من أجل العودة الطوعية للاجئين الأفغان لبلادهم.
وتطرق الى القرار الذي أصدره قائد الثورة الاسلامية العام الماضي والذي يقضي بتسجيل ابناء اللاجئين الأفغان في المدارس الايرانية، معتبرا أن هذا القرار نموذج بارز على المساعدات التي تقدمها ايران للاجئين، وقال، أقول وبكل جرأة انني لم أر أي بلد في العالم يقوم بمثل هكذا خطوة، وانني اثمن هذا القرار.