وقال الرئيس روحاني خلال استقباله جمعا من اساتذة الجامعات: من واجبي ان اشكر ابناء الثورة الذين هم من خريجي الجامعات ودافعوا لمدة (17) يوما ومثل فريق مقتدر عليم وبكل قوة ، عن الحقوق النووية الايرانية، ليس فقط امام دول مجموعة "5+1" بل امام جميع القوى الاقليمية وغير الاقليمية .

واضاف رئيس الجمهورية: في المفاوضات النووية يقف القانون والسياسة والاقتصاد والمسؤول الفني جنبا الى جنب ويدعم الفريق المفاوض مجموعة اقتصادية وقانونية وفنية .

وتابع الرئيس روحاني: لو يعلم الفريق النووي الايراني المفاوض ان شعبا يدعمه ويسانده ويشرف عليه فانه يسير في طريقه بكل عزم وتصميم ونحن مسرورون لقبول عبء مسؤولية المفاوضات النووية التي يدعمها ويوجهها سماحة قائد الثورة الاسلامية الذي يثق بشكل كامل بهذا الفريق .

واعرب رئيس الجمهورية عن تقديره للفريق النووي الايراني المفاوض معربا عن امله بان يكون موفقا وناجحا في نهجه وطريقه من خلال الاسناد الشعبي والاستفادة من العلم وبناء على الاجراءات العليمة والمنطقية .

واكد الرئيس روحاني انه من خلال التعامل والتدبير والتوكل على الله سبحانه وتعالى والامل سنجتاز جميع العراقيل الداخلية والخارجية .

كما اكد رئيس الجمهورية في جانب آخر من حديثه بأن المطلب الاساسي المرجو من الجامعة والاستاذ والطالب الجامعي هو الجهد العلمي الهادف وقال: ان خريجينا يجب ان يحملوا مع العلم، الهوية الاسلامية الايرانية، وان يكونوا عارفين بثقافتهم الماضية وثقافة القرآن والاسلام.

واضاف، انه ينبغي على جامعاتنا تحديد مشاكل المجتمع والبلاد والدخول الى الساحة من اجل حلها ومعالجتها.