kayhan.ir

رمز الخبر: 40387
تأريخ النشر : 2016June18 - 21:53
على مختلف الصعد المالية والاغاثية والعسكرية..

حماس: سقف ما تقدمه إيران للمقاومة لا يوازيه سقف آخر



* موقف طهران الداعم والمساند للمقاومة والقضية الفلسطينية واضح ومعلوم ومعلن فوق الطاولة ويلتقي مع مواقف شعوبنا العربية والاسلامية وأحرار العالم

* يجب صب الجهود المخلصة نحو تحرير فلسطين وليس من مصلحة الأمة حرف البوصلة عن عدوها الأوحد الكيان الصهيوني

* اسماعيل رضوان: الجهاز العسكري والقيادة السياسية للحركة تؤكد حرصها على حسن العلاقة مع طهران وهي لم تنقطع أبداً

طهران - كيهان العربي:- قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس"، إن ما قدمته الجمهورية الاسلامية في ايران من دعم للمقاومة الفلسطينية سواء على صعيد الإمداد أو التدريب أو المال لا يوازيه سقف آخر، ولا تستطيعه معظم الدول.

وأضاف أبو مرزوق في تصريح لقناة "الاقصى" الفلسطينية: 'إن موقف الجمهورية الاسلامية في ايران محل شكر وتقدير واحترام، وهو موقفنا مع كل من يدعم قضيتنا ومقاومتنا.

وأكد بالقول: أن موقف الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم والمساند للمقاومة والقضية الفلسطينية واضح ومعلوم، خصوصاً أنه معلن وفوق الطاولة، وهو يلتقي مع مواقف شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة والمساندة للمقاومة.

وشدد أبو مرزوق على ضرورة أن تنصب كل الجهود المخلصة في الأمة لتخفيض مستوى التوتر بين مكونات الأمة وفلسطين ومركز ذلك القدس، وليس من مصلحة الأمة حرف البوصلة عن عدوها الأوحد وهو الكيان الصهيوني.

ونبّه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الى أن سياسة الحركة 'قائمة وستبقى على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن نبادل التقدير والاحترام والشكر لكل من يناصر قضيتنا ويدعم مقاومتنا، ويعزز صمود شعبنا، لتبقى فلسطين جامعة للأمة رغم حالة الخلاف والتشرذم القائمة، والتي نعمل مع كل الغيورين في الأمة على تجاوزها'.

من جانبه اكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان أن العلاقة والتواصل بين حماس والجمهورية الاسلامية في ايران لم ينقطع أبداً، مثمّناً مواقف طهران الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

وقال القيادي رضوان في حوار مع قناة الميادين الفضائية: إن الجهاز العسكري والقيادة السياسية أكدت حرصها على حسن العلاقة مع طهران والدول العربية.

من جهة اخرى دان رضوان "بشدة كل حضور عربي وفلسطيني في مؤتمر هرتزيليا"، مطالباً بمحاسبة المتورطين في المشاركة بهذا المؤتمر".

وحول البيت الفلسطيني الداخلي قال القيادي في "حماس": لا يمكن ان يستمر أبو مازن بـ"التنكر للمصالحة الوطنية"، آملاً أن تكون هناك إرادة جادة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ولافتاً الى أن حركة "حماس" تتبنى النهج الديمقراطي والمؤسساتي ضمن الأطر الداخلية.