kayhan.ir

رمز الخبر: 40304
تأريخ النشر : 2016June17 - 20:07
داعية الى مواجهة سياسة هدم منازل المقاومين بالضفة..

المقاومة الاسلامية : شعبنا سيواصل المزيد من العمليات للرد على الجرائم الصهيونية

غزة – وكالات : دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لعدم التسليم بسياسة الاحتلال الصهيوني في هدم بيوت المقاومين الذين ينفّذون عمليات فدائية ضد أهداف صهيونية.

وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حسام بدران :"إن هدم منازل ذوي المُقاومين الفلسطينيين في مخيم قلنديا ويطا، لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على مواصلة المقاومة والمزيد من العمليات للرد على الجرائم الصهيونية".

وقال بدران إن على الفلسطينيين الوقوف صفًّا واحدًا، ومواجهة قرار الاحتلال بهدم أربعةٍ من منازل المقاومين في قلنديا (شمالي القدس) ويطا (جنوبي الخليل).

وطالب الشبّان الفلسطينيين بإيصال رسالة للاحتلال، بأن المقاومين الذين يريد هدم منازلهم، يمثلون نهج الشعب في رفض وجوده على أرضنا ومقاومته حتى زواله.

يُذكر أن قوات الاحتلال أمهلت؛ يوم الثلاثاء، عائلتي الشهيدين عيسى عساف وعنان أبو حبسة من مخيم قلنديا للاجئين، خمسة أيام لإخلاء منزليهما بنية هدمهما، وهما منفذا عملية الطعن المزدوجة قرب باب الخليل بالقدس، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخرين.

وأخطر الاحتلال عائلتي الأسيرين خالد ومحمد مخامرة من يطا بهدم منزليهما، عقب تنفيذهما عملية إطلاق النار في قلب تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة)، والتي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.

من جهة اخرى شهد مخيم جنين شمال الضفة الغربية ليل وفجر امس الجمعة، مواجهات عنيفة مع عناصر أمن السلطة، تركزت على أطرافه وسمع خلالها صوت إطلاق كثيف للأعيرة النارية وانفجارات، فيما وقعت إصابات بين المواطنين بالغاز المسيل للدموع.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن حالة من التوتر سادت الليلة الماضية، عقب اعتقال عناصر أمن السلطة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ محمود السعدي قرب متنزه جنات جنوبي مدينة جنين، أثناء تواجده مع حشد من المواطنين والمركبات لاستقبال الأسير المحرر يحيى السعدي، نجل القيادي في الجهاد الشيخ بسام السعدي.

وأشارت المصادر إلى أن أمن السلطة استفزّ موكب الأسير المحرر، ما خلق حالة من التوتر بين الطرفين، أدت إلى مواجهات واشتباكات مسلحة حتى ساعات ما بعد منتصف الليل والفجر.

وأطلقت عناصر أمن السلطة القنابل الغازية تجاه الشبان، الذين تصدوا لها على مداخل المخيم، قبل أن تنسحب من وسطه باتجاه مداخله وتغلقها، ما منع أعدادا كبيرة من المواطنين من العودة لمنازلهم وقت السحور.