kayhan.ir

رمز الخبر: 40207
تأريخ النشر : 2016June15 - 19:35
مؤكدا انه شكل لجنتين حول الجانب الانساني وحماية المدنيين النازحين..

العبادي: "داعش" ينهار امام ضربات قواتنا وعملية تحرير الفلوجة مستمرة بنفس القوة



*"النجباء": السبهان مشروع تخريب داخل العراق وشخص غير مرغوب فيه نطالب الحكومة بطرده

*قائد عمليات الفلوجة: اعتقال 1086 مشتبها به بين النازحين الخارجين من الفلوجة

*عمليات الانبار تعلن انطلاق عملية تحرير منطقة الحصي جنوب الفلوجة

*ترامب مرشح الرئاسة : القوات الأمريكية سرقت ملايين الدولارات من الاموال الحكومية في العراق

بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي, "ان داعش ينهار امام ضربات القوات العراقية البطلة وان عملية تحرير الفلوجة مستمرة بنفس القوة والعزيمة ووفق الخطة المرسومة لتحرير مدينة الفلوجة ".

واستعرض العبادي خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية اخر تطورات عملية تحرير الفلوجة والانتصارات المتحققة بتحرير مناطق عديدة ومساحات واسعة من الأراضي ، الى جانب التوجه لتحرير محافظة نينوى .

واكد العبادي انه شكل لجنتين حول الجانب الانساني وحماية المدنيين النازحين من مدينة الفلوجة للتحقيق في الادعاءات التي تثار حول النازحين ، والعمل على تسريع التدقيق الأمني ، اضافة الى المضي بمتابعة وتوفير احتياجات العوائل النازحة وتأمين مستلزمات اعادة الاستقرار.

من جهتها وصفت حركة "النجباء"، امس الأربعاء، السفير السعودي في العراق ثامر السبهان بـ"الشخصية المخابراتية"، و"مشروع تخريب" داخل العراق وأبدت استغرابها من عدم "طرد" السبهان لغاية الان.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان الأمين العام للحركة أكرم الكعبي قال في حديث لبرنامج "حق الرد" الذي تبثه قناة "السومرية"، إن "السفير السعودي شخص غير مرغوب به، ونستغرب من الحكومة العراقية عدم طرده لغاية الان بسبب تصريحاته الخطيرة التي تدل على التدخل بالشأن العراقي وارباك الوضع والعزف على وتر الطائفية"، مشيراً الى أن "السبهان مشروع تخريب داخل العراق وليس مشروع اعادة العلاقات بين الرياض وبغداد".

وأضاف الكعبي، أن "السعودية لم تغير من موقفها وما زالت مواقفها سلبية تجاه العراق"، مشدداً على أن "السفير السعودي شخصية مخابراتية وليس شخصية سياسية ومدرب على يد المخابرات الأمريكية من أجل تنفيذ اجندة أمريكية تخدم مصالحها في العالم".

وكانت رئيس حركة "إرادة" النائبة حنان الفتلاوي دعت، السعودية الى إدخال سفيرها في العراق ثامر السبهان "دورة مكثفة حول أصول العمل الدبلوماسي"، مطالبةً وزارة الخارجية العراقية الى توجيه "إنذار نهائي" للسبهان من أجل الكف عن تصريحاته "المتطفلة".

من جهته قال قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، انه تم اعتقال 1086 مشتبها به بين النازحين الخارجين من المدينة.

وقال الساعدي بتصريح متلفز ان "عدد المشتبه بهم بحسب ما أفاد به قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج 1086 شخصاً كانوا في الفلوجة وخرجوا مع العوائل النازحة، وهم الان محتجزين في عامرية الفلوجة".

وعن عملية تحرير الفلوجة أشار الساعدي الى ان "مرحلة التطويق للمدينة لم تتوقعها داعش وسحبت عناصرها الى مركز الفلوجة".

وأضاف، "حررنا المحور الجنوبي للفلوجة وستتجاوز خسائر داعش باقتحام المدينة نحو الف ارهابي" مشيدا "بالدعم الجوي من الطيران العراقي والتحالف الدولي" واصفا اياها "بالرائع والاقوى لغاية الان".

من جانب اخر اكد قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي انطلاق عملية واسعة لتحرير منطقة الحصي جنوب الفلوجة من ارهابيي"داعش".

وقال المحلاوي في تصريحات صحفية امس الاربعاء:" ان الفرقة الثامنة بالجيش ضمن عمليات الأنبار شرعت صباح ا امس بعملية عسكرية واسعة لتحرير منطقة الحصي جنوب الفلوجة من (داعش)".

وأضاف:"أن "الهدف من العملية هو تحرير المنطقة وصولا الى سد الفلوجة الذي تسيطر عليه قوات الشرطة الاتحادية الان".

من جانبه اتهم المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الجنود الأمريكيين بسرقة ملايين الدولارات من الأموال الحكومية خلال غزو العراق في عام 2003.

وقال دونالد ترامب في تصريحات بمناسبة الذكرى 241 لتأسيس الجيش الأمريكي، "كان العراق يشتعل كالجحيم. ماذا عن جلب السلال من الأموال.. الملايين والملايين من الدولارات وكيف تم تسليمها؟".

ودعا، حسب ما ذكر موقع "بوليتيكو"، إلى ضرورة الكشف عن هؤلاء الجنود الذين تولوا هذه المهمة، مضيفا "اعتقد أنهم يعيشون الآن بشكل جيد للغاية، بغض النظر من يكون هؤلاء".

ويبدو أن ترامب كان يشير في حديثه إلى المبالغ التي كانت تحت تصرف الجيش الأمريكي والتي خصصتها واشنطن لمشاريع إعادة الأعمار في العراق وما رافقتها من حالات فساد ورشاوى واختلاس.

وكان تقرير لمركز النزاهة العامة الرقابي في الولايات المتحدة للعام 2015 دان أكثر من 115 ضابطا وجنديا أمريكيا بارتكاب جرائم سرقة ورشاوى وتيسير عقود وهمية أثناء تواجدهم في العراق وأفغانستان، بلغت قيمتها نحو 52 مليون دولار.