طهران/كيهان العربي: كتبت مؤسسة "غيت استون" البحثية؛ بالرغم مما يتناقل في اميركا في السنوات الاخيرة حصول تغييرات اساسية في ايران الا ان الشعارات ضد "اسرائيل" كغدة سرطانية واميركا الشيطان الاكبر بقيت على قوتها.

واستطردت المؤسسة الاميركية التابعة للمحافظين الجدد في تقريرها، انه ومنذ تولي حسن روحاني رئاسة ايران لم يطرأ أي تغيير أذ مازال حرس الثورة الاسلامية قوة ضاربة وخطرة، وتصاعد دعم ايران للاعمال المخربة (وتعني دعم محور المقاومة ومواجهة التيارات المدعومة من الغرب). فيما تغيرت سياسة اميركا حيال ايران، وتحبذ الحكومة الاميركية اللجوء للمراوغة على الشعب الاميركي بهذا الخصوص. الا انه من الخطأ الفاحش ان نقول ان حكومة روحاني قد استقدمت عناصر معتدلة، وهؤلاء اشخاص يمكن للغرب ويجب عليه ان يتعامل معهم.

وفي معرض مهاجمتها لولاية الفقيه، اضافت المؤسسة؛ لايمكن التعويل على اي تغيير في ايران مادام هناك قائد الثورة مسموع الكلمة.

وادعت المؤسسة ان حكومة الرئيس روحاني صورة اقل بشاعة من الحكومات التي تبنت محاكم في القرون الوسطى، اذ تشترك في مجال انتهاك حقوق الانسان ــ حسب وصفها ــ. فهي نفس الحكومة التي تمثل تهديدا لـ "اسرائيل" وتريد محوها من خارطة العالم، وتوجه صواريخها لاميركا، وهي الحكومة التي رشحت لتعهدها بمبادئها.