طهران/كيهان العربي: اثارت وثيقة نشرتها الـ "FBI" في وقت تسلقت "هيلاري كلنتون" سباق الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي فضيحة جديدة فيما لم تعاجل الفضائح السابقة المتعلقة برسائلها النصية. فالتقرير الصادر عن الـ "FBI" يعكس الاوامر التي كانت تصدرها هيلاري كلنتون خلال ترأسها لوزارة الخارجية الاميركية، وعن طريق هاتفها الخلوي بقصف المدنيين في باكستان ودول اخرى، مما تسبب في قتل الآلاف من المدنيين.

وكان المتحدث باسم البيت الابيض قد اقر الخميس الماضي، يوم دعم "اوباما" ترشيح "كلنتون" لرئاسة اميركا، قد اقر في مؤتمر صحفي بان التحقيقات التي تجريها الـ "FBI" حول ادارة كلنتون للمعلومات السرية وما نشر من رسائل نصية هي تحقيقات جنائية.

فيما يعزم الـ "FBI" استجواب كلنتون الصيف القادم بخصوص هذه الفضائح. الا ان المسؤولين الاميركيين يستبعدون تنظيم ملف جنائي لكلنتون حول هذا الموضوع.

وكالة "اسبوتنيك" الروسية بدورها كشفت النقاب عن فضائح جديدة بهذا الخصوص، مؤكدة ان قضية استخدام هيلاري كلنتون لهاتفها الخلوي لمتابعة القصف بطائرات مسيرة اميركية في باكستان ودول اخرى، لاخلاف فيه.

وحسب التقرير الجديد للشرطة الفدرالية الاميركية "FBI"، حول فترة تزعم كلنتون الخارجية الاميركية عام 2011 و2012، استخدام كلنتون لهاتفها المحمول لتأييد الهجمات الجوية الاميركية بطائرات مسيرة مما اسفرت عن قتل ما لا يقل عن الف مدني بينهم 200 طفل في باكستان. وهكذا استخدمت هذه الطائرات دون طيار في دول اخرى مثل؛ اليمن والصومال وافغانستان ودول عديدة اخرى، بينما تبنت وكالة الامن المركزي الاميركي مسؤولية هذه الهجمات.