طهران- ارنا:- قالت مساعدة رئيس الجمهورية في شؤون المرأة و الاسرة شهيندخت مولاوردي إن التعاون مع الفاتيكان يحظى باهمية خاصة في سياسة ايران الخارجية معلنة إن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية مع البابا فرانسيس قبل عدة أشهر وفر أرضية مناسبة للتعاون بين البلدين.

وقالت مولاوردي امس الاثنين خلال لقائها رئيس المجلس البابوي لشؤون الاسرة في الفاتيكان الاسقف 'وينتشزو باليا، اضافت ان زيارتكم لايران عقب الزيارة التي قام بها وفد نسوي ايراني للفاتيكان من شأنها أن تترك تاثيرا ايجابيا على المرحلة الجديدة من التعاون بين البلدين.

واضافت ان تاريخ العلاقات بين البلدين يعود الى اكثر من ستين عاما وان حكومة الرئيس روحاني عازمة على تعزيز هذه العلاقات في اطار سياساتها الاستراتيجية القائمة على التعاطي الايجابي مع العالم.

واكدت ان القواسم الدينية بين ايران و الفاتيكان من شأنها ان تمهد الارضية لترسيخ العلاقات بينهما.

وفي جانب اخر من تصريحاتها اشارت الى الازمات المستعصية التي تعصف بالعالم بما فيها الارهاب و ألازمات الناعمة التي تصيب كيان الاسرة بما انهيار القيم الانسانية وأكدت 'لاشك إن تعزيز العلاقات بين ايران و فاتيكان سيسهم في تعزيز أركان الاسرة و تقديم آليات فاعلة في هذا المجال'.

من جانبه قدم الاسقف باليا خلال هذا اللقاء دعوة الى مولاوردي للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد في 26 حزيران / يونيو الجاري في جنيف.

يذكر ان باليا وصل يوم الاحد الى ايران على رأس وفد من الفاتيكان و من المقرر أن يلتقي مسؤولي السلطة التنفيذية على ان يزور مدينة قم ليجتمع بمراجع الدين هناك.