kayhan.ir

رمز الخبر: 40058
تأريخ النشر : 2016June12 - 20:31

فورين باليسي؛ تزايد اعداد المتطوعين لسوريا يضيق على الحرس الثوري آلية الانتخاب

طهران/كيهان العربي: تناولت صحيفة "فورين بوليسي" في تقرير، ميداني حول ايران دراسة صحة الانباء التي تتوارد عن كيفية تجييش المقاتلين الى سوريا عن سقمها.

اذ جاء في هذا التقرير؛ في العاشر من يناير 2016 تعرض (عباس) وهو احد المتطوعين للقتال في سوريا، تعرض لاصابة في معارك (خان طومان)، الا ان سيارة الاسعاف التي نقلته وبعض زملائه المصابين تعرضت لقذيفة (تاو) ليستشهد من في السيارة ليلتحقوا بركب (المستشهدين) من الايرانيين في معارك سوريا.

فالنظام ا لسوري يعتمد في معاركه لاسترداد حلب على خبرات الايرانيين وكذلك يحتاج الجيش السوري لمدد من المقاتلين القادمين من ايران. اذ تدارك الجيش السوري منذ الثالث من فبراير 2016 خسائره في اطراف حلب اعتمادا على الدعم الروسي، وقوات الحرس الثوري الايراني وكذلك المقاتلين المحسوبين على طهران.

ويستطرد التقرير قوله؛ وفي الوقت الذي بدأت المهام الاستشارية الايرانية للجيش السوري، تشارك القوات الايرانية عن قرب في رسم ستراتيجية الحرب. وتنقل الصحيفة عن الحاج مهدي (41 عاما) وهو قائد تعبوي للمجموعة التي انتمى لها "عباس"، انه رغم تزايد الضحايا الايرانيين في سوريا لا يواجه الحرس الثوري الايراني اي مشكلة في تحشيد المقاتلين الراغبين في القتال، اذ يقدر عدد المنضوين تحت امرة الحاج مهدي (230) مقاتلا تتراوح اعمارهم بين الحادية والعشرين الى الستين. وحين يعود الحاج مهدي لطهران في اجازة، يفاجأ يوميا بطابور من المتطوعين امام داره المتواضع شوقا للقتال في سوريا، فتحرجه طلبات الاقرباء والمعارف لالتحاق باخوانهم في سوريا، حتى ان والد احدى زميلات ابنته قد التمسه الانخراط ضمن الشباب العازمين على القتال.

ولم يجد الحاج مهدي بداً سوى الاعتذار من اكثرهم، وحسب ما قاله الحاج مهدي؛ لو لم تكن الخيارات مقتصرة على ذوي الخبرة القتالية لاضطررنا تفويج الملايين من قوات التعبئة المتحمسين للقتال في سوريا.

واردفت الصحيفة نقلا عن الحاج مهدي؛ ان الحرس الثوري في حيرة من امره الان فما الذي يمكنها ان تفعل قبال آلاف الراغبين في القتال دفاعا عن الحرمات والمظلومين، ولذا يسعى قادة الحرس لاختيار من هم اكثر كفاءة وخبرة في القتال. فيما لا ييأس اكثر الذين تم رفض طلبهم الالتحاق بالمقاتلين في سوريا، بأمل تسجيل اسمائهم بطرق اخرى، فهم يعتبرون هذه الحرب تكليف ديني.