kayhan.ir

رمز الخبر: 40029
تأريخ النشر : 2016June12 - 18:23
مؤكدا على انه لن يقف مكتوف الايدي مقابل الاتهامات الباطلة والاكاذيب المفبركة ضد مقاتليه..

الحشد الشعبي: معركة الفلوجة مازالت مستمرة ولا وجود للتوقف او التباطؤ

بغداد – وكالات : أكدت هيئة الحشد الشعبي،انها تتابع عن قرب عمليات التحرير الجارية في الفلوجة، مؤكدة على انها لن تقف مكتوفة الايدي مقابل الاتهامات الباطلة والاكاذيب المفبركة ضد مقاتليها.

واوضح المتحدث الامني لهيئة الحشد الشعبي يوسف الكلابي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع قائد شرطة الانبار هادي رزيج وحكومتها المحلية وقائد عمليات غرب بغداد, ان "قيادة الحشد الشعبي تتابع عن قرب عمليات التحرير الجارية حالياً وهي على ثقة ان قواتنا قادرة على حسم معركة الفلوجة”.

واضاف الكلابي ان "هيئة الحشد سوف لن تقف مكتوفة الايدي مقابل الاتهامات الباطلة ضد ابناء الحشد، وانها ستقاضي المروجين لمثل هذه الاتهامات سواء كانوا اعلاميين او سياسيين”.

من جهته قال قائد عمليات غرب بغداد اللواء الركن سعد حربية، ان "قوات الحشد الشعبي هي اول من بادر لفتح ممرات امنة للمدنيين”, مبينا ان "معركة الفلوجة عراقية بامتياز ومازالت مستمرة بشكل طبيعي ولا وجود لتوقف او تباطئ”.

وأشار نائب محافظ الانبار الى ان "للحشد الشعبي ومازال دوراً مهماً في الحفاظ على ارواح النازحين ونقلهم الى اماكن امنة”, مشددا بالقول "جئنا اليوم الى هذا المؤتمر الصحفي لنقول بصوت عال ، شكراً لقوات الحشد الشعبي ، ولاهلنا نقول لاتستمعوا للاعلام الاصفر”.

وتابع، ان "داعش الان حول المدنيين داخل الفلوجة من محتجزين الى رهائن وبدا يساوم بهم”.

بدوره سلط الأمين العام لـ عصائب أهل الحق التابعة للحشد الشعبي العراقي، الشيخ قيس الخزعلي الضوء على معركة الفلوجة وأبعادها ودور الحشد الشعبي فيها ونظرته لأهالي المدينة.

وفي حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء، اكد الأمين العام لـ عصائب أهل الحق التابعة للحشد الشعبي العراقي، الشيخ قيس الخزعلي أن لولا الحشد الشعبي لتحول العراق بأجمعه الى سبايكر.

وعن ما كان سيؤول إليه مصير العراق لولا تشكيل الحشد الشعبي ومساهمته في المعارك قال الشيخ الخزعلي: "لولا وجود الحشد الشعبي في العراق لما بقيت المقدسات ومراقد المعصومين سلام الله عليهم ولولا وجود الحشد الشعبي في العراق لما بقي الانسان العراقي وخصوصا المنتمي الى أهل البيت على قيد الحياة أصلا فضلا عن كرامته وحريته، لولا الحشد الشعبي في العراق لكان كل العراق عبارة عن سبايكر ضخمة.

من جهته اكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت بدء موعد اقتحام القوات الأمنية لمركز قضاء الفلوجة شرق الانبار.

وقال جودت في تصريح صحفي :" انه خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة سيتم اقتحام مركز الفلوجة بعد أن أكملت القوات الأمنية والحشد الشعبي تحرير الأراضي المحيطة بها".

وأضاف :" انه تجري الآن عملية تسليم الأراضي والمناطق المحررة والتي تبلغ ألف كيلومتر إلى قيادة عمليات بغداد".

من جانبه أكد وزير الدفاع خالد العبيدي، امس الأحد، أن القطعات العسكرية المتوجهة الى نينوى لتحريرها من تنظيم "داعش" لن تؤثر على معركة الفلوجة، فيما اشار الى أن القوات العراقية هي من ستشارك بتحرير المحافظة فقط والحديث عن اشتراك الاتراك "لاقيمة له".

من جانب اخر اعلنت وزارة الدفاع العراقية ، امس الاحد ، عن اعتقال أكثر من 450 عنصرا من "داعش" في الفلوجة حاولوا الهروب مع العوائل النازحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نصير النوري في تصريح تابعته " سكاي برس "، أن" لدى القوات العراقية قوائم ومعلومات تفصيلية عن عدد الدواعش وأسمائهم وانتماءاتهم"، مبينا ان القوات الامنية أكثر من 450 عنصرا من "داعش" في الفلوجة حاولوا الهروب مع العوائل النازحة ".

واضاف النوري ان اعتقال مزيد من عناصر "داعش" نظرا لإجراءات التدقيق التي تتبعها الجهات الأمنية، مشددا على ضرورة تشديد إجراءات الفحص والتدقيق في هويات النازحين من الفلوجة للحيلولة دون وقوع أعمال إرهابية".

وتابع إن" شرطة الأنبار تتولى التحقيق مع المعتقلين تمهيدا لإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة".