المقاومة الاسلامية : الاعتقالات "الإسرائيلية" بالضفة وسياسة هدم البيوت لن تزيد شعبنا الا اصرارا على المواجهة
*العدو الصهيوني يصادق على بناء مخططين استيطانيين جديدين في القدس المحتلة
*محلل عسكري صهيوني :
قطاع غزة يبقى التحدي الأكبر لحكومة نتنياهو
غزة – وكالات : أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، في الضفة المحتلة، وطالت العشرات من أبناء شعبنا، مؤكدة أنها لن تفلح في تحقيق أهدافها.
وأكدت الحركة في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن هذه الاعتقالات لن تفلح في تحقيق أهدافها، ولن تزيد شعبنا إلا إصراراً على مواجهة الجرائم الصهيونية.
كما عبرت حماس عن استيائها من موقف رئاسة السلطة الفلسطينية والتصريحات السلبية التي صدرت عنها عقب عملية "تل أبيب".
وشددت على أن جرائم الاحتلال ورفع السلطة الغطاء عن الانتفاضة وتعاونها أمنياً مع الاحتلال لن يمنع شعبنا من مواصلة دوره في مواجهة الاحتلال وجرائم المستوطنين.
كما أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن سياسة الاحتلال الصهيوني في هدم البيوت لن تفلح في كسر إرادة شعبنا، مشددة على أن هدم منزل عائلة الأسير الطفل مراد ادعيس فجر امس السبت، بالخليل "جريمة حرب".
وحمّل الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريحٍ امس ، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، المجتمع الدولي المسؤولية تجاه الانتهاكات "الإسرائيلية" للقانون الدولي.
وقال: "سياسة هدم البيوت لن تفلح في كسر إرادة شعبنا"، مؤكدًا أن الانتفاضة ستستمر لردع مثل هذه الجرائم.
يذكر أن جرافات الاحتلال دمرت المنزل المكون من طابقين ويؤوي 10 أفراد، وسوّته بالأرض، وسط مواجهات شديدة مع الشبان الذين تصدّوا للقوات الصهيونية ورشقوها بالحجارة، فيما بادرت تلك القوات بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع.
من جانب اخر يواصل الاحتلال الصهيوني عمليات التوسعة للمستوطنين الصهاينة من خلال تجريف البساتين والتجاوز على الاراضي العائدة للفلسطينيين .
حيث صادقت ما تسمى "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" في القدس المحتلة على مخططين استيطانيين جديدين، الأول يقضي ببناء (82) وحدة في مستوطنة "رمات شلومو"، والثاني بشمل بناء (150) وحدة بمستوطنة "غيلو" جنوبي المدينة،
من جهته قال المحلل العسكري للقناة العاشرة العبرية، "ألون بن ديفيد"، إن قطاع غزة يبقى التحدي الأكبر لـ"إسرئيل" ولجيشها في المرحلة القادمة.
وأوضح "بن ديفيد"، في مقال كتبه صباح امس السبت، أنه وبالرغم من معاناة الحكومة وأجهزتها الأمنية من عمليات الضفة، والتي كان آخرها تنفيذ عملية "تل أبيب" فإن الغليان على جبهة غزة يثير قلق الحكومة والجيش بشكل أكبر.
ولفت "بن ديفيد" أن احتمالية اكتشاف جيش الاحتلال لأي نفق جديد سيزيد الخوف من الانزلاق إلى مواجهة لا أحد معني بها.
وأضاف أنه سيتعين على "إسرائيل" أن تضحي بالمزيد من جنودها في جبهة غزة، إذا اندلعت أي مواجهة، وما يزيد فرص اندلاع المواجهة هو الغليان الاقتصادي في قطاع غزة.