جهات سعودية تمول داعش تحت غطاء "التبرع لأطفال الفلوجة"
كشفت وزارة الداخلية السعودية، عن وجود جهات سعودية تجمع التبرعات لتنظيم (داعش) تحت غطاء مساعدة "أطفال الفلوجة"، متذرعة بأن السيطرة على تعاطف الناس امر غير ممكن.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي إن "السيطرة على عواطف الناس غير ممكن ولكن ما يمكن للمملكة السعودية أن تسيطر عليه هي حملات الإغاثة المزيفة التي تهدف إلى جمع أموال تحت اسم (اطفال الفلوجة) في حين أنها في الواقع تهدف لتمويل الإرهاب".
وأضاف التركي، أن "جميع التبرعات الخاصة التي تذهب للخارج تمر عبر قنوات رسمية"، معتبرا أن "أي تمويل للإرهاب من قبل الأغنياء في السعودية عمل إجرامي"، مشددا على أن "الحكومة السعودية تقوم بمراقبة أي حملة مناشدة لتبرعات خيرية تقوم بها جهات عبر التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت".