شمخاني: مواصلة دعمنا لسوريا تأتي لاحلال الاستقرار والامن في هذا البلد
طهران-ارنا:- أعرب امين المجلس الأعلى للامن القومي علي شمخاني عن إرتياحه لما حققه الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع ايران و روسيا و سوريا من إنجازات وأعلن عن تعزيز التنسيق العسكري لمكافحة الارهاب التكفيري.
واضاف شمخاني امس الجمعه خلال استقباله وزيرالدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج ان المزيد من تفعيل الطاقات السياسية لدى هذه الدول الثلاث يهدف الى التوصل الى الية شاملة لوقف الحرب و سفك الدماء.
وهنأ شمخاني وزير الدفاع السوري بالانجازات المتواصلة التي حققتها قوات الجيش السوري و الدفاع الشعبي في سوريا في تطهير مناطق مختلفة من سوريا من العناصر الارهابية.
واكد على مواصلة دعم الجمهورية الاسلامية لسوريا لاجتثاث جذور الجماعات الارهابية فيها و اضاف ان سوريا تحولت الى ساحة لمكافحة فتنة خطيرة للغاية إن لم يتم احباطها فانها ستنشر جذورها في العالم باكمله.
من جانبه قدم وزير الدفاع السوري خلال اللقاء شكره لسماحة قائد الثورة الإسلامية و ايران حكومة و شعبا لما قدموه من دعم شامل لسوريا في حربها ضد الإرهاب واضاف إن الحكومة و الشعب السوريين عاقدا العزم على مكافحة الارهابيين حتى تطهير ارض الوطن بشكل كامل منهم.
من جهة اخرى قال شمخاني ان الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع ايران وروسيا وسوريا في طهران دليل على الارادة الراسخة للدول الثلاث لمواجهة الارهاب التكفيري وحماته بشكل شامل واضاف ان مواصلة لدعم للحكومة الشرعية والشعب السوري المظلوم تاتي لاحلال الاستقرار والامن في هذا البلد.
وقال شمخاني خلال استقباله وزير الدفاع الروسي الجنرال سرغئي شويغو: من الضروري ان اعرب عن تقديري للسياسات والاجراءات الشجاعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه الفاعل والمؤثر للتصدي الشامل للارهاب في سوريا.
واشار شمخاني الذي يعتبر المنسق الاعلى للاجراءات السياسية والعسكرية والامنية الايرانية مع سوريا وروسيا اشار في اللقاء الى تزايد التعقيدات السياسية والامنية والعسكرية في الازمة السورية التي تسببت في استمرار الام وقتل الشعب السوري وقال ان اسلوب المواجهة ومسيرة التاثير الاميركي وحلفائها الغربيين والاقليميين على الازمة السورية تشير الى ان هدفهم هو مجرد توفير هامش امن للكيان الصهيونى واجراء استعراضات اعلامية ودبلوماسية للتاثير على الراي العام لصالح اهداف سياسية وانتخابية .
واكد شمخاني على ضرورة الكشف عن التحركات الواسعة لبعض الدول التي تسعى وراء اعادة بناء المجموعات الارهابية تحت عناوين جديدة وادخالها في مسيرة الحوار السياسي.
من جانبه اعرب شويغو عن شكره للمبادرة الايرانية لعقد اجتماع ثلاثي بين وزراء دفاع ايران وروسيا وسوريا وقال ان التصدي الشامل للارهاب هو مسؤولية دولية يجب على جميع الدول ان تشارك فيه لايجاد عالم اكثر امنا.