العبادي : سنردع المتجاوزين على النظام العام وارواح الأبرياء
*العامري : سيتم اجتثاث الغدة السرطانية "داعش" التي اصابت الفلوجة
*الحكيم يستقبل المهندس: معركة الفلوجة من انظف المعارك ولاخطوط حمراء امام المجاهدين بدخول المدينة
بغداد – وكالات : اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي انه سيقف بقوة وحزم لردع المتجاوزين على النظام العام وارواح الأبرياء، محذرا وبشدة من التصرفات المتهورة والأعمال الاجرامية التي تستهدف اية مؤسسة عامة او مكتب كيان سياسي، مطالبا المتظاهرين بإعلان البراءة من هذه الأفعال المتطرفة التي تسببت بوقوع ضحايا واشاعة الرعب والقلق في صفوف المواطنين.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان له :" انه في الوقت الذي تتقدم فيه قواتنا الامنية في الفلوجة، ونحن نقطف الانتصارات المتتالية لنعيد ارضنا المغتصبة الى حضن الوطن، تقوم بعض الجهات المجهولة بحرق مقار ومكاتب الكتل السياسية تحت غطاء التظاهرات".
واضاف :"نحن ومن ارض المعركة المقدسة بين العراق والارهاب نحذر وبشدة من كل التصرفات المتهورة والأعمال الاجرامية التي تستهدف اية مؤسسة عامة او مكتب كيان سياسي"، مؤكدا الوقوف بقوة لردع المتجاوزين على النظام العام وارواح الأبرياء".
وطالب مكتب رئيس الوزراء قادة الكتل السياسية برفض هذه الأفعال المشينة واستنكارها ، كما طالب المتظاهرين الوطنيين بإعلان البراءة من هذه الأفعال المتطرفة التي تسببت بوقوع ضحايا واشاعة القلق بين المواطنين .
من جهته اكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري , ان مدينة الفلوجة اصابتها غدة سرطانية وهي "داعش" و سيتم اجتثاثها بأذن الله .
وقال العامري في حديث للغدير ان "الفلوجة مدينة المأذن كما تسمى، اصابتها غدة سرطانية وهي داعش"، مبينا ان "كل من يريد ان يدافع عن داعش فليدافع لانه داعشي"
وبين العامري ان "داعش" الارهابي لديها اعلام وسياسيين ولديه مقاتلين , مشيرا الى "اننا سنجتث داعش ولن تاخذنا في الله لومة لائم".
من جهته استقبل السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بمكتبه في بغداد نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي الحاج ابو مهدي المهندس.
وبحسب الموقع الرسمي للحكيم فانه بحث مع المهندس تطورات عملية تحرير الفلوجة وسير العمليات، مؤكدا على ضرورة اجلاء المواطنين من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية وتوفير الممرات الامنة لهم، وبذل الجهود الكبيرة للحفاظ على ارواحهم، فضلا عن ضرورة تقديم مستلزمات المعيشة، داعيا الى متابعة الخروقات وتشكيل لجان مختصة للمتابعة، ومحاسبة المقصرين وتقديمهم للقضاء، مشيرا الى ان عملية تحرير الفلوجة لايمكن لها الا ان تكون عملية وطنية تحظى بدعم جميع مكونات الشعب العراقي.
السيد عمار الحكيم جدد رفضه لتحديد خطوط حمراء امام المجاهدين مبينا ان حق الاستشهاد لا يمكن ان يحدد بمكان، مشيدا بالجهود التي بذلت من قبل الحشد الشعبي والعشائري والقوات الامنية وجهاز مكافحة الارهاب.
الحكيم دعا الى تعظيم الايجابيات وتحجيم السلبيات، مبينا ان معركة تحرير الفلوجة من ان انظف المعارك ولايمكن استخدام التعميم السلبي في تعميم الخروقات، مذكرا بان الخروقات في المعارك تحدث في جيوش العالم وخطورتها عندما تتحول الى منهج عدائي