kayhan.ir

رمز الخبر: 3986
تأريخ النشر : 2014July20 - 20:06
خلال 12 ساعة الماضية ..

القسام : مقتل 15 صهيونيا واصابة اكثر من 40 بينهم قائد لواء جولاني

غزة – وكالات : اشتبك ابطال المقاومة الاسلامية امس مع القوات الصهيونية المتوغلة في مناطق متفرقة من القطاع بحيث استهدفت 14 آلية وعدة مباني تتحصن فيها قوات خاصة ب14 عبوة و13 قذيفة، واقتنصت جنديين مما أدى لمقتل 15 صهيونياً وإصابة أكثر من 40 بينهم قائد لواء جولاني.


من جانب اخر اكدت مصادر غربية مقتل 15 جنديا صهيونيا على يد المقاومة الفلسطينية كما ذكرت صحيفة الفيغارو الفرنسية امس في تقرير لها عن المعارك الدائرة في غزة.

وبينما تواصل "إسرائيل" استكمال عملياتها الإجرامية، مستشفية لنفسها من منازل المدنيين الفلسطينيين التي تزعم تل أبيب أنها مخابئ لرجال المقاومة الذين مرّغوا هيبة حكومة وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" بالوحل، ما رفع عدد شهداء القطاع إلى 342 فلسطينياً وأكثر من 2500 جريح، بالإضافة إلى دمار كبير في بيوت مدن وبلدات غزة بفعل آلة القتل "الإسرائيلية".

وبينما تقتل تل أبيب بغاراتها وقصفها للقطاع الفلسطينيين الأبرياء، تواصل المقاومة استهداف المستوطنات المنتشرة على كامل التراب الفلسطيني، ودك المدن "الإسرائيلية" بدءاً من تل أبيب مروراً بأشكول وليس أخيراً المواقع الحشودات العسكرية لدبابات الاحتلال وجنوده المنتشرة على طول حدود قطاع غزة.

المقاومة الفلسطينية واصلت مفاجآتها لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، فبعد مفاجأة الصواريخ التي وصلت إلى مدن لم تكن تظن تل أبيب أنها قابلة للاستهداف، فاجأت المقاومة جنود الاحتلال بتنفيذ عمليات تسلل خلف خطوط العدو والاشتباك معهم وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، رغم التكتم الإعلامي "الإسرائيلي" على حصيلة ضحايا صواريخ وعمليات المقاومة النوعية ضد الأهداف "الإسرائيلية".

فصائل فلسطينية، أعلنت عن مقتل 15 جندياً "إسرائيليين" في هجمات متفرقة، في حين رفض الجيش "الإسرائيلي" التعليق على هذه الأنباء، مكتفياً بالقول إن جنديين فقط قُتلا في "عملية أشكول" أحدهم ضابط كبير والآخر جندي، إضافة لإصابة ضابط بجراح خطيرة وجندي بجراح طفيفة.

وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أكدت أن مجموعة من مقاتليها تسللت عبر أحد الأنفاق إلى ما وراء خطوط الجيش "الإسرائيلي" في منطقة الريان بمحيط صوفا، حيث قتلوا 5 جنود.

وجاء هذا الإعلان في أعقاب هجوم آخر شنه المسلحون في منطقة حدودية بين القطاع و"إسرائيل"، حيث اشتبكوا مع القوات "الإسرائيلية"، مما أسفر عن مقتل 6 جنود، فيما استشهد أحد المقاومين أثناء الاشتباكات.

وحسب إحصائيات مصادر فلسطينية فإن 15 جندياً إسرائيلياً قُتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة، بينما يؤكد الجيش "الإسرائيلي" أن عدد الجنود الذي سقطوا منذ ليل الخميس - الجمعة بلغ 3 فقط.

من جهة اخرى اندلعت اشتباكات في مدينة حيفا بعدما حاول العشرات من اليمين المتطرف الإسرائيلي منع فلسطينيين ونشطاء من التظاهر في مسيرة للتضامن مع غزة.

من جانبها أشارت أنباء عن اعتداء نشطاء من اليمين الاسرائيلي على المتظاهرين المؤيدين لاهالي غزة بالضرب.

وشهد وسط تل أبيب ايضا تظاهرة شارك فيها المئات من أنصار اليسار الإسرائيلي احتجاجا على العملية العسكرية في قطاع غزة. وتصدى للمتظاهرين نشطاء من اليمين الداعمين للجيش الاسرائيلي. وفصلت قوات الشرطة بين الجانبين لمنع أي صدامات.

وشهدت أحياء القدس، ومنها الطور والعيساوية ومخيم شعفاط وقرب معبر قلنديا، تجدد التظاهرات التي شارك فيها شبان فلسطينيون احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة . واستخدمت الشرطة الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

من جهتها منعت قوات الأمن المصرية وصول قافلة مساعدات لقطاع غزة، فيما أكد مصدر عسكري مصري أن المنع يتعلق بعدم استيفاء الاجراءات الأمنية اللازمة لضمان سلامة القافلة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ضابط في نقطة تفتيش بالوظة، وهي إحدى نقاط التفتيش العسكرية على الطريق المؤدية إلى رفح، أن "الوضع الأمني لا يسمح بمرور القافلة المكونة من 11 باصا".

وقال مصدر عسكري إن القوات المسلحة المصرية ترحب بارسال أي قوافل اغاثة لغزة ولا تمنعها، لكن يجب استيفاء الاجراءات الأمنية أولا حتى يتسنى تأمين القوافل بشكل ملائم حرصا على سلامة المشاركين فيها.

من جانبه قال الصحفي والناشط تامر أبو عرب، وهو واحد من بين 500 ناشط يرافقون القافلة التي تضم أدوية ومعونات طبية لغزة، إن قوات الأمن استوقفت القافلة على طريق القنطرة-العريش شرقي قناة السويس ورفضت السماح لهم بالمرور لعدم توفر قوة لتأمين القافلة داخل سيناء.

ولكن أبو عرب اعتبر أن المنع نابع من "موقف سياسي"، مشيرا الى العلاقات المتوترة بين السلطات المصرية وحركة "حماس" التي تربطها علاقات وثيقة بجماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر.

من جانب اخر أفاد مراسل قناة العالم أن عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قد ارتفع الى 70 شهيدا واكثر من 200 جريح. وقصف طيران الاحتلال حي الشجاعية بقوة رغم اعلان هدنة لساعتين وذلك خلال تواجد الطواقم الطبية الي تحاول نقل الجثث واسعاف الجرحى، ما اجبرها على الانسحاب، فيما منعت الصحافة من نقل احداث المجزرة الاسرائيلية.