طهران-ارنا:-اكد وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي 'علي ربيعي' ان اعداد الخطط وتصميم الاليات المناسبة للحد من التدخل الأجنبي والبلطجة واتكال الدول على الخارج تشكل قسما من الحلول الدولية الكفيلة بمواجهة الفقر والحرمان لدى الدول.

جاء ذلك في كلمة ادلى بها ربيعي من مقر الامم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف حيث انعقاد الاجتماع الدولي الخامس بعد المئة بعنوان 'مستقبل الفقر وافاق العام 2030'.

واشار وزير التعاون الى الوضع الراهن في فلسطين؛ مبينا ان العدو الصهيوني يمارس سياسة التمويه لاخفاء الحقائق الخاصة بالوضع المزري للعمال الفلسطينيين داخل الاراضي المحتلة.

واضاف ربيعي، ان هناك العديد من الدول في منطقة الشرق الوسط وشمال افريقيا تعاني من الفوضى والعنف الداخلي الناجم عن التدخل العسكري الاجنبي.

واكد ان التدخل العسكري الاجنبي زاد من حدة الفوضي والانفلات السياسي في المنطقة وادى الى ارتفاع نسبة الفقر لدى الدول الاقليمية.

ونوّه ربيعي الى ان الدستورالايراني يؤكد على ضرورة انتفاع جميع اطياف الشعب من نعمة السلامة والرخاء والامن الغذائي والاجتماعي والتامين الصحي وتكافؤ الفرص وتقاسم العائدات وتعزيز ركائز الاسرة ومكافحة التمييز والبيئة المناسبة.

واضاف، ان الجمهورية الاسلامية تتابع سياسة التمكين مقابل 'سياسة مكافحة الفقر من خلال تقديم الصدقات' وذلك بهدف تاهيل الشرائح الفقيرة للتخلص من عاهة الفقر.