kayhan.ir

رمز الخبر: 39803
تأريخ النشر : 2016June07 - 20:33
فيما طيران العدوان الغاشم ومرتزقته يواصلون خرق وقف إطلاق النار..

هيومن ووتش: التحالف السعودي يواصل قتل أطفال اليمن و"كي مون" يستسلم لشطبه من اللائحة السوداء



* الحوثي: الحل متوفر إذا وجدت النوايا الحسنة والعقلانية وشعبنا يدافع عن قيمه واستقلاله وكرامته امام عدو غير متعقل

* البعض تجرد عن الإنسانية وانزلق ووقع مع العدوان وبارك كل ما يفعله المعتدي بقصفه وقتله النساء والاطفال والأسواق والحياة

* رئيس اللجنة الثورية العليا: أميركا مهدت لانتشار ارهاب "القاعدة" و"داعش" في اليمن بقصفها مقار قواتنا الامنية والعسكرية

كيهان العربي - خاص:- يواصل طيران العدوان السعودي - الصهيواميركي ومرتزقته خرق وقف إطلاق النار مستهدفاً المناطق المدنية في عدد من المحافظات اليمنية، محافظات الجوف وتعز ومأرب ملحقاً خسائر في الأرواح والبنى التحتية.

ميدانياً، قال مصدر عسكري أن القوات اليمنية المشتركة تمكنت من تدمير دبابة لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي الغاشم بمديرية المصلوب بمحافظة الجوف، كما دمروا آلية مدرعة لمرتزقة العدوان بمديرية كرش محافظة لحج.

دولياً، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية المعنية بحقوق الانسان، أن تحالف العدوان السعودي على اليمن يواصل قتل الأطفال والأبرياء في اليمن فيما الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون يرضخ بالاستسلام لضغوط الرياض ردا على قرار شطب التحالف السعودي من اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.

وذكرت "فرانس برس"، أن المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان أشارت إلى أن الأمم المتحدة نفسها ثبتت الكثير من الضربات الجوية لقوات التحالف على مدارس ومستشفيات في اليمن.

وقال نائب مدير المنظمة فيليب بولوبيون: بما أن هذه اللائحة تفسح المجال أمام التلاعب السياسي، فإنها تفقد صدقيتها وتسئ الى إرث الأمين العام في مجال حقوق الإنسان.

وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة أنها ستحذف اسم التحالف الذي تقوده السعودية في عدوانها على اليمن من لائحتها السوداء على خلفية مقتل مئات الأطفال في اليمن، في انتظار إعادة النظر في الوقائع. حيث حملت تحالف العدوان البربري في تقريرها السنوي يوم الخميس، مسؤولية مقتل ستين بالمئة من 785 طفلا و1168 قاصرا سقطوا العام الماضي في اليمن.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن بان كي مون وافق على المقترح السعودي بإعادة النظر في الوقائع والحالات الواردة في التقرير بمشاركة التحالف.

داخلياً، قال قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة متلفزة إن طريق الحل متوفر إذا وجدت النوايا الحسنة والعقلانية، وأكد أن الشعب اليمني يدافع عن قيمه واستقلاله وكرامته امام عدو غير متعقل.

وأضاف السيد الحوثي في كلمة متلفزة: أن الذي أعاق الحوار هو لا عقلانية قوى العدوان والمرتزقة والوفد الوطني قدم رؤية تتصف انها منصفة منطقية معقولة سلطة توافقية تعالج كل الملفات وترتبط بها كل التفاصيل وبها تنازلات كبيرة جدا، وتابع أن البعض تجرد عن الإنسانية وانزلق ووقع مع العدوان وبارك كل ما يفعله المعتدي في قصفه وقتله النساء الاطفال والأسواق والحياة.

وأضاف: هل سجل التاريخ الخونة بعناوينهم تلك، لا لم يسجلهم بتلك العناوين التي قدموها وتلك المبررات، ولكن التاريخ سجلهم كعملاء وكخونة خانوا شعوبهم وهو ما حصل في تاريخ بلدنا وفي كل التواريخ. ودعا الجبهة الدعوية لتكثيف جهودهم خصوصا خطباء المكاتب لمواجهة الحرب الإعلامية أن يقدموا من القران وسيرة النبي ما يساعد على صمود هذا لشعب ووعيا وبصيرة امام التضليل التي يقودها العدو.

وأكد أننا نستطيع أن نواجه التحديات ونكتسب الصبر والقوة الايمانية وذلك يساعدنا على مواجهة التحديات. ولفت إلى أن الجبهة التعبوية التي تسعى لرفع المعنويات التي تسعى لرفع الصمود والاتجاه الجاد وتعزيز القيم والثوابت دورها مهم جدا ومسؤولية على عاتق الخطباء والعلماء والمفكرين والأكاديميين.

من جانبه أكد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي، كذبة محاربة أميركا للإرهاب في اليمن ووهم الشراكة التي كانت تنسجها مع الأجهزة الأمنية اليمنية لا سيما مع أجهزة القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب في سبيل ذلك.

وقال الحوثي أثناء زيارته لمقر قيادة قوات الأمن الخاصة بصنعاء إن أميركا حققت الاختراقات وتحكمت في مسار العمليات والخطط والبرامج لتدمير قوات الأمن الخاصة عبر القصف الجوي المركز والمتتالي بالطائرات والذخيرة الأميركية والخرائط والإحداثيات وبنوك الضربات الأمريكية المقدمة لما سمي بتحالف العدوان على اليمن.

ولفت الى أهمية إدراك معاني استهداف العدوان السعودي الأميركي منذ بدايات العدوان لمقار وبنية وحدات الأمن الخاصة في صنعاء والمحافظات الرئيسية وتلك التي أريد لها أن تكون بؤرا لتجمع قوى الإرهاب والتطرف وإشاعة الفوضى والنيل من الوحدة الاجتماعية وسيادة الدولة وتمهيد الطريق أمام "القاعدة" و"داعش" للسيطرة على المحافظات المستهدفة وإضعاف الأجهزة الأمنية المتخصصة في مقاومتها وحفظ الأمن العام والمساندة والعمليات الخاصة في الظروف والأماكن المدنية.