وقال السفير محمد فتح: انّ الجمهورية الاسلامية في ايران قيادة وحكومة وشعبا تجدد وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لأنّ القدس وفلسطين تستحق من الامة الوقوف الى جانبها في وجه العدو الذي هو سبب الويلات للأمة".

و أضاف قائلا انّ " تقديم المساعدات الانسانية لأهلنا من أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد ما هو الا واجب يمليه عليه ضميرنا وواجبنا بحق هذا الشعب المضحي"، كما تطرق سفير ايران الاسلامية الى الحديث عن يوم القدس العالمي مؤكداً انّه " يوم تقرير مصير الشعوب المستضعفة التي تعاني هيمنة الجبابرة المستكبرين وفي مقدمتهم العدو الصهيوني الذي يرتكب المجازر اليومية في غزة ضد الاطفال والنساء والمدنيين وسط صمت دولي مريب".

بدوره، القى ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة كلمة لجنة دعم المقاومة في فلسطين حيا فيها وقوف الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكداً أنّ الدعم الإيراني لا يقتصر على تقديم المساعدات الغذائية انما يشمل المجالات كافة.

ولفت بركة الى أنّ المقاومة في فلسطين لن ترفع الراية البيضاء ولن تستسلم أمام الغطرسة الصهيونية، مشدداً على أن لاتهدئة الا برفع الحصار عن غزة وعودة الحياة الى طبيعتها واطلاق سراح الاسرى من السجون الصهيونية واضاف ان " رئيس حكومة بنيامين نتنياهو وقعت في ورطة وعليها ان تدفع الثمن".

من جهته، قال ممثل حركة "فتح" الانتفاضة حسن زيدان " ليس جديداً على ايران ان تجدد هذا الدعم مع كل عام للشعب الفلسطيني"، ورأى انه من حق الجمهورية الاسلامية الايرانية أن تفخر وتسعد ان يترجم دعمُها اليوم انتصارا في غزة، كما انه من حقها ان تسعد وهي ترى ثمار دعمها لفلسطين من خلال صواريخ المقاومة فوق سماء القدس وحيفا وكل فلسطين"، واضاف انّ" معادلة الرُعب قد تغيرت اليوم في المنطقة".

وقال مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله انّ " الجمهورية الاسلامية في ايران ترجمت مواقف الامام الخميني (قدس سره) قبل الثورة وإبانها وبعدها بالوقوف الى جانب فلسطين وقضيتها ليس فقط بتقديم المساعدات الانسانية انما بما من شأنه ان يحرر به الشعبُ الفلسطيني أرضه ويدافع به عن وطنه، ودعا حب الله الامة العربية الوقوف الى جانب فلسطين وما تتعرض له من اعتداءات متكررة من قبل الصهاينة وآخرها العدوان على غزة وما يرتكب العدو من مجازر بحق النساء والاطفال والشيوخ".

وأضاف: " نحن اليوم في حركات المقاومة في المنطقة ندعو الجميع الى توجيه البوصلة تجاه فلسطين وان يعوا خطر الفتنة التي تحركها يد الاستكبار العالمي لحماية "اسرائيل" وجعلها تهيمن على المنطقة".

وبعد القاء الكلمات تسلم ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية قوافل المساعدات قبل أن تنطلق الى كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان.