kayhan.ir

رمز الخبر: 39749
تأريخ النشر : 2016June07 - 20:01
في رسائل بعثها عبر وفود رسمية..

العبادي للملوك والرؤساء العرب: داعش عدوكم وعدو الجميع وليس الحشد الشعبي



*الامن النيابية: سياسيو داعش يروجون لوجود انتهاكات بالفلوجة

*الحشد العشائري: لا انتهاكات بمعركة الفلوجة و20% فقط اضرار الكرمة ولاصلح مع داعش

*عمليات الفلوجة: قوات مكافحة الارهاب تدخل مشارف حي الشهداء الأول

*رئيس مجلس انقاذ الانبار يتهم السفير السعودي في العراق بـ"التدخل بامور لا تعنيه"

بغداد – وكالات : أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم البياتي، امس الثلاثاء، أن رسائل رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى الرؤساء والملوك العرب تهدف إلى توضيح حقيقة ما يجري في الفلوجة واهتمام الحكومة بالوضع الإنساني فيها، مشيرا إلى أن العبادي شدد في رسائله على أن تنظيم "داعش” الإجرامي هو عدو الجميع وليس الحشد الشعبي.

وقال البياتي لوكالة /المعلومة/، إن "المناخ الإعلامي الذي خلقته بعض وسائل الإعلام العربية والخليجية ضد الحشد الشعبي والعوائل النازحة وتصوير معركة تحرير الفلوجة على أنها مجزرة، دفع برئيس الوزراء الى مراسلة الملوك والرؤساء العرب في الخليج الفارسي وشمال افريقيا لتوضيح حقيقة الموقف”.

وأضاف البياتي، أن "العبادي أكد للرؤساء والملوك أن عصابات داعش الإرهابية هي عدوهم وعدو الجميع وليس الحشد الشعبي”، مشيرا إلى أن "رسائل العبادي تطرقت إلى قضية النازحين ومساعدتهم”.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي ارسل رسائل عبر وفود رسمية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، ورئيس الإمارات خليفة بن زايد، وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح.

من جهته وصف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، امس الثلاثاء، الذين يروجون لوجود انتهاكات من قبل القوات الامنية بحق المدنيين في الفلوجة بـ"سياسيي داعش"، فيما اعتبر انهم يروجون لذلك من اجل تقليل الانتصارات.

وقال وتوت في حديث لـ السومرية نيوز، "من يقول ويدعي وجود انتهاكات لحقوق الانسان ضد المواطنين بالفلوجة، هم من سياسيي داعش"، موضحا ان "الهدف من قول هذه الامور لاجل تقليل انتصارات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وابناء العشائر".

واضاف وتوت وهو نائب عن ائتلاف دولة القانون ، أن "المروجين للانتهاكات مرتبطون باجندات اقليمة"، مشيرا الى ان "جعل تحرير الفلوجة قبل الموصل، صحيح وفي الصواب، لانه من الناحية العسكرية لا يجوز الذهاب للموصل وخلف القوات الامنية مناطق تحت سيطرة داعش مثل الفلوجة".

بدوره اكد قادة الحشد العشائري امس الثلاثاء، عدم وجود انتهاكات بحق المدنيين بمعركة الفلوجة، مؤكدا وجود اضرار بنسبة 20% في الكرمة.

وقال ﻣﻌﺎﻭﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻫيأة ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺸؤﻭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺛﺎﻣﺮ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ {ﺍﺑﻮ ﻋﺰﺍﻡ} خلال مؤتمر صحفي لقادة الحشد العشائري حول معارك الفلوجة امس انه" لاتوجد انتهاكات بحق المدنيين من ابناء الفلوجة وان ما يثار مجرد تشويه لسمعة الحشد العشائري والشعبي والقوات الامنية".

واضاف" اما المخالفات التي اشار اليها رئيس الوزراء واوضح ان هذه المخالفات فردية ولا توجد اي سياسات او توجيه بذلك فمن الممكن ان يكون جندي او شرطي او اي شخص اخر "، مبينا انه" لو لم يكن هناك قناعة لدى الحشد الشعبي لتخليص المدنيين من النازحين من الفلوجة لما تم تأمين ممرات امنة لهم".

وتابع قائلا ان" دورنا في الحشد العشائري هو مقاتلة داعش ونحن امتداد لنفس الخط عندما قاتلنا القاعدة، واليوم كل الشعب لديه ثار مع داعش وهناك الالاف من ابناء الغربية يعيشون مهجرين بسبب الدواعش ، فلدينا مابين {3-4} ملايين مهجر، فالعراق منظومة عشائرية تطالب بالثار وهذه الدماء لا تسقط".

واشار الى" اننا ضد قضية الثأر وقاتلنا داعش، ولن يهدأ لنا بال الا باستئصال هذا المرض السرطاني "، مبينا ان" الحشد العشائري اسندت اليه مهمة مسك الارض ، ولا توجد انتهاكات"، مبينا ان" الاضرار بالكرمة بنسبة 20% "، مشيرا الى" اننا نرفض ان نتصالح مع داعش ".

من جهته اكد قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي دخول قوات جهاز مكافحة الإرهاب الى مشارف حي الشهداء الأول جنوبي الفلوجة .

وقال الساعدي في تصريح صحفي:" ان القوات الخاصة تمكنت من الدخول الى مشارف حي الشهداء الأول، وانها تروم تحريره اليوم"، لافتا الى ان الخطة الأمنية تسير وفقا لما مخطط لها".

وتابع :" ان قوات الجهد الهندسي مستمرة في تطهير الشوارع الملغمة بالعبوات الناسفة".

من جانب اخر اتهم رئيس مجلس انقاذ محافظة الأنبار حميد الهايس، امس الثلاثاء، السفير السعودي في العراق ثامر السبهان بـ"التدخل بامور لا تعنيه"، فيما أشار الى أن التحالف الوطني "ظلم" رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وقال الهايس في حديث لبرنامج "حق الرد" الذي تبثه قناة السومرية، إن "الحزب الاسلامي كان سبباً في تدمير محافظة الانبار وضعفها، ويستخدم الدين لدغدغة مشاعر الناس"، مشيراً الى أن "الأنبار مدينة مدنية ومنفتحة".

وأضاف الهايس، "صدرت بحقي مذكرة القاء قبض من قبل محكمة الانبار لانني ارهابي على الارهابيين، وسلمت نفسي وتم الافراج عني”، مهدداً بـ”فضح من حالف تنظيم داعش”.

ولدى سؤاله عن رأيه بالسفير السعودي في العراق ثامر السبهان، رد الهايس قائلاً، إن "السبهان يتدخل في امور لا تعنيه ويصرح تصريحات لا فائدة له بها”.

وبين الهايس، أن "رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ظُلم من قبل التحالف الوطني”،مؤكداً أن "رئيس الحكومة الحالية حيدر العبادي نشط في الوقت الحالي، لكنه يحتاج الى اتخاذ قرارات قوية واجراء تغييرات”.

وبشأن علاقته مع ايران أوضح الهايس قائلاً، "انا عراقي ولدي علاقة مع الحكومة الايرانية والايرانيين، وانا أعتز بهذا"، لافتاً الى أن "ايران ساعدت العراق ولولاها لكان زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي قد القى كلمته في القصر الجمهوري".