kayhan.ir

رمز الخبر: 39741
تأريخ النشر : 2016June07 - 19:59
مؤكدا ان حربنا ضد الإرهاب مستمرة ولا خيار أمامنا سوى الانتصار..

الرئيس الأسد: حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام أردوغان



*الجيش السوري يقضي على 20 إرهابيا في في محيط بلدة عطشان بريف حماة الشمالي

دمشق – وكالات : قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة أمام مجلس الشعب بمناسبة الدور التشريعي الثاني، امس الثلاثاء إن مدينة "حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام أردوغان.

ووصف الأسد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"الفاشي"، مشيرا إلى أنه "كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الأخونجي.. ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح".

وأكد الأسد أنه لم يعد خافيا على أحد أن جوهر العملية السياسية بالنسبة للدول الداعمة للإرهاب يهدف إلى ضرب جوهر مفهوم الوطن وهو الدستور.

وأضاف: "كانوا على يقين بأن الأساس في مخططهم السياسي بعد فشل مخططهم الإرهابي هو ضرب الدستور وبالتالي خلق الفوضى"، لافتا إلى أن المخطط كان أن يأتي الإرهاب ويسيطر بشكل كامل ومن ثم يعطى صفة الاعتدال.

وأوضح الأسد أن "الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية وانعكست بشكل مباشر على المنطقة وعلى سوريا بشكل خاص"، لافتا إلى أن الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية بين دول تسعى إلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها وبين دول تعمل على تنفيذ مصالح الآخرين

وقال الأسد في كلمته إن "إرهاب الاقتصاد، وإرهاب المفخخات، والمجازر، والقذائف، واحد"، مضيفا "أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب، فهم من فرض الحرب علينا لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد، ومهما ألبس من أقنعة، وأضاف "كما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سوريا من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار".

من جانب اخر سقط نحو 20 قتيلا بين صفوف إرهابيي تنظيمي "جبهة النصرة” و”أحرار الشام” في عملية مركزة لوحدة من الجيش والقوات المسلحة على أوكارهم وتجمعاتهم في بريف حماة الشمالي.

وأفاد مصدر عسكرى في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش "نفذت عملية مركزة على تجمعات وتحصينات إرهابيي "جبهة النصرة” وما يسمى "أحرار الشام” في محيط بلدة عطشان” نحو 45 كم شمال مدينة حماة قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

وبين المصدر أن العملية أسفرت عن مقتل نحو 20 إرهابيا وتدمير مقر وسيارتين مزودتين برشاشين”.

وينتشر في عدد من القرى والبلدات بريف حماة الشمالي وعلى الحدود الإدارية مع محافظة إدلب إرهابيون من تنظيمي "جبهة النصرة” و”أحرار الشام” ومجموعات تكفيرية مرتبطة بنظامي آل سعود وأردوغان وتتلقى عبر الحدود التركية مختلف أنواع الأسلحة المتطورة وتعتدى على المناطق المجاورة والمنشآت الصحية والبنى التحتية.