طهران: الجميع يعلمون ان ايران هي الرائدة في مواجهة التيارات الارهابية والتكفيرية
طهران-كيهان العربي:-أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية حسين جابري انصاري ان الضجيج الاعلامي بشأن الجزرالايرانية الثلاث لن يغير الحقيقة، مشددا على ان الجزر الثلاث تنب الصغرى وتنب الكبرى وابو موسى جزء لن يتجزأ من الاراضي الايرانية.
وقال جابري انصاري في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين، وردا على سؤال دعم البرلمان العربي مؤخرا لادعاء الامارات ملكية الجزر الايرانية الثلاث، قال: ان موقف الجمهورية الاسلامية ثابت، فالجزرالثلاث تعود لايران وهي جزء لا يتجزأ من اراضينا.
وصرح: ان الضجيج والصراخ والتفجيرات الاعلامية لن تؤثر على هذه الحقيقة.
وبشأن العراقيل التي وضعتها السعودية في قضية حج الايرانيين، وهل قدمت ايران شكوى لمتابعة هذا الموضوع الى منظمة التعاون الاسلامي او سائر المنظمات المعنية؟، قال جابري انصاري ان السعودية بسلوكها الاخير صدت عن سبيل الله.
وبيّن ان من المؤسف ان منظمة التعاون الاسلامي تحولت الى دائرة لوزارة الخارجية السعودية.. وان طرح احتجاج في الامانة العامة للامانة ليس من المعلوم ان يؤدي الى نتيجة مرجوة. الا ان هذا الموضوع سيبقى ضمن جدول اعمال السياسة الخارجية للبلاد، وضمن اولويات المتابعة الدبلوماسية لكل الأساليب الممكنة.
و اعلن جابري انصاري: ان دبلوماسيي الجمهورية الاسلامية تم اختطافهم من قبل الكتائب حلفاء الصهاينة في لبنان، وبشكل طبيعي وبناء على مجموعة من التقارير التي لدينا، تم تسليمهم منذ البداية الى الكيان الصهيوني، ومن وجهة نظر الجمهورية الاسلامية ان الدبلوماسيين الاربعة هم لدى هذا الكيان.
وأكد ان مسؤولية مصير هؤلاء الدبلوماسيين الاربعة تقع على عاتق الكيان الصهيوني، وان اي تفسير آخر يعتمد على إثبات الموضوع على نحو آخر.
وبشأن عملية محادثات السلام في افغانستان ،قال جابري انصاري: ان السياسة الثابتة للجمهورية الاسلامية تتمثل في المساعدة بدفع عجلة السلام والاستقرار في افغانستان الى الامام.
وبشأن نقاط قوة الجيش العراقي في عملياته لتحرير الفلوجة، أكد جابري انصاري ان العنصر الاساس في مواجهة الارهاب بالعراق وسائر الدول الاخرى، يتمثل في الوحدة الوطنية ضد الارهاب.
وأردف: ان ما يجري في العراق في الوقت الحاضر، هو ان مدى النجاحات يرتبط بشكل طبيعي بهذا الموضوع، ونأمل تحقيق المزيد من النجاحات من خلال المزيد من الانسجام بين المجتمع العراقي وأهل السياسة في العراق.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية ان سياسة الإبادة والمجازر الفاشلة لا يمكن ان تستمر، مشددا على ان السعودية لا حل امامها سوى تقبل حقائق اليمن وتقبل مطالب الشعب اليمني.
وردا على سؤال بشأن وضع اسم التحالف السعودي ضد اليمن في القائمة السوداء للامم المتحدة، قال: لقد أعلن اليمنيون مرارا وتكرارا ان الرياض والتحالف الذي تقوده ينتهك يوميا وبشكل سافر القوانين والمقررات الدولية المعنية بالحروب وحالة الحرب.
واضاف جابري انصاري: ان التقرير الاخير للامين العام لمنظمة الامم المتحدة، انما هو تأييد لهذه الحقيقة الواضحة ويثبت ان السياسة الفاشلة المبنية على الإبادة والمجازر لا يمكنها الاستمرار بشكل مفتوح، وان السعودية لا حل امامها الا سوى تقبل حقائق اليمن ومطالب الشعب اليمني.
وصرح: ان التقرير الصادر عن منظمة الامم المتحدة هو تأييد للكلام الذي يكرره الشعب اليمني، وللمطالب التي اعلناها مرارا.
وأكد جابري انصاري ان الارهاب سينقلب على داعميه، متهما السعودية بأنها تستفيد من الارهاب التكفيري لتحقيق مآربها السياسية.
وردا على سؤال حول الاتهامات الاميركية الاخيرة ضد ايران بدعم الارهاب، قال جابري انصاري: ان التقرير الاميركي الاخير لا اعتبار له.
وبيّن: ان ايران هي اكبر ضحايا الارهاب، مضيفا: ان الجميع فردا فردا يعلمون ان ايران هي الرائدة في مواجهة التيارات الارهابية والتكفيرية.
وقال جابري انصاري: ان الرياض وضعت الاستفادة من الارهاب كأداة لتحقيق مآربها السياسية على جدول اعمالها منذ سنوات.
وفي رده على سؤال بشأن مدى التزام الاطراف الغربية بتنفيذ الاتفاق النووي وحدود صبر ايران في هذا المجال، قال جابري انصاري: ان سياستنا تتمثل في متابعة مصالح البلاد.
وأكد ان اتخاذ القرار بشأن الأصول العامة للسياسة الخارجية في التعامل مع موضوع نقض الاتفاق النووي هو بعهدة اللجنة العليا المشرفة على الاتفاق النووي. وان وزارة الخارجية باعتبارها الجهاز الحكومي المنفذ للسياسة الخارجية، تتبع قرارات اللجنة العليا المشرفة على الاتفاق النووي والجهات العليا في البلاد في هذا الخصوص.