طهران - كيهان العربي:- أكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ان على الاميركان ان يتخذوا خطوات جادة في تنفيذ الاتفاق النووي وما يرتبط بالتعامل المصرفي، واننا نرصد بدقة مسار عملية تنفيذ الاتفاق.

وبحث الوزير ظريف مع نظيره الارميني ادوارد نعلبنديان في طهران امس الاحد سبل تطوير العلاقات الثنائية اضافة الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار الى ماضي العلاقات بين البلدين، وقال: ان العلاقات بين طهران ويريفان كانت ودية وراسخة دوما، استمر خلالها تبادل مختلف الوفود بين الجانبين، معربا عن امله بأن تؤدي المشاورات المستمرة الى تنمية العلاقات الثنائية وتساهم في تنمية المنطقة ورفاهها.

وقال وزير الخارجية: ان التعاون بين البلدين في الاوساط الدولية قابل للتطوير، واننا نوصي الطرفين في أزمة قره باغ الاخيرة بضبط النفس، ونحن مستعدون لبذل اي جهود تساعد على ارساء السلام والامن في المنطقة.

وأضاف: رغم ان العلاقات الاقتصادية كانت نشطة، الا انها لم تصل بعد الى المستوى المناسب، ولابد ان نعمل على رفع مستواها الى المستوى المطلوب، فبإمكان البلدين المساهمة في تسهيل وتطوير المشاريع الشاملة مع كل دول المنطقة في مجالات الغاز والكهرباء وسكك الحديد.

ولفت الدكتور ظريف الى آثار التعاون متعدد الاطراف بين البلدين في المنظمات الاقتصادية الاقليمية كمنظمة اوراسيا، معربا عن امله بتحقيق التنمية الاقتصادية للمنطقة بأسرها فيما يصب في مصلحة ورفاه كل المنطقة، من خلال تطوير التعاون الاقتصادي.

وبشأن اتفاقية تبادل المحكومين بين البلدين، والتعاون البيئي، أعرب ظريف عن امله بتوفر مجالات تقدم الشؤون التنفيذية، وإن التوقيع على إلغاء التأشيرة لرعايا البلدين سيؤدي الى زيادة التواصل بين رعايا البلدين على صعيد السياحة والتجارة.

وبشأن وضع التعامل البنكي في ضوء نتائج الاتفاق النووي، أوضح ظريف: من وجهة نظرنا تم اتخاذ الخطوة الاولى للتعامل البنكي، الا ان على الاميركان ان يتخذوا خطوات ملموسة وجادة، وإننا نرصد كل آثار وتبعات هذه الوتيرة بدقة.