kayhan.ir

رمز الخبر: 39639
تأريخ النشر : 2016June05 - 18:40
خلال تفقده القطعات العسكرية للقوات الامنية في المنطقة..

العبادي: أجل داعش بات قريباً بعد تحرير مساحات اكبر من الفلوجة

بغداد – وكالات : قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ان القوات الامنية حررت مساحات واسعة واكبر من مساحة الفلوجة كثيرا.

ونقل بيان مقتضب عن العبادي خلال تفقده القطعات العسكرية للقوات الامنية في الفلوجة، القول "حررنا مساحات واسعة واكبر من مساحة الفلوجة كثيرا خلال الايام العشرة الماضية ونتقدم حاليا لتحريرها"، مشيرا إلى ان "أجل الدواعش بات قريبا".

واكد ان "حماية المدنيين تحتل اهمية كبيرة من جهودنا في عملية تحرير الفلوجة".

وكانت القوات الأمنية، حررت السبت الماضي بمساندة الحشد الشعبي، منطقة النعيمية جنوبي الفلوجة.

يشار الى ان، عمليات تحرير مدينة الفلوجة شرقي محافظة الانبار انطلقت في 23 من ايار الماضي، بمشاركة مختلف صنوف القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر، وتم خلالها تحرير العديد من المناطق والقرى على محاور التقدم ومازالت العمليات مستمرة.

من جهتها كشفت قيادة الحشد الشعبي عن انقاذ عشرات العائلات النازحة من قضاء الفلوجة نتيجة العمليات الحربية لمعركة تحريرها من سطوة الإرهاب الداعشي. وقال القيادي في الحشد الشعبي داغر الموسوي، أمس السبت: لقد تم "انقاذ عشرات العائلات النازحة من الفلوجة، والتعامل معها وفق تعاليم الدين الحنيف وتوصيات المرجعية”. وقد نجحت القوات الأمنية، في تأمين ممرات آمنة لاخراج العائلات من مدينة الفلوجة تزامنا مع انطلاق العمليات العسكرية لتحريرها يوم 23 من آيار الماضي، تمكنت خلالها من اخلاء واخراج المئات منها. من جانبها أعلنت قيادة عمليات بغداد استقبال 500 عائلة نازحة من الفلوجة إلى محور عمليات غرب بغداد، وذكر بيان صدر عن القيادة انه وفي "محور فوج استطلاع قيادة عمليات بغداد تمكنت قواتنا الأمنية في هذا المحور من استقبال 500 عائلة نازحة من بطش العصابات الارهابية وتم اصطحاب العائلات إلى أماكن آمنة”. أما وزارة الهجرة والمهجرين فقد أعلنت وصول 930 أسرة من قضاء الفلوجة وأطرافها إلى مخيمات عامرية الفلوجة في الانبار. وقال معاون مدير فرع الوزارة في المحافظة ماجد حميد، في بيان صدر عن الوزارة ان: "كادر فرع الوزارة في الأنبار استقبل 930 عائلة نازحة من الفلوجة اثر عمليات تحريرها من عصابات داعش الاجرامية”، مشيراً إلى ان "كادر الفرع وزع بين النازحين 930 سلة غذائية و930 سلة صحية و 930 مروحة هواء شحن فضلا عن ألفين، و790 من الأفرشة ومثلها وسادات”. وكانت هيئة الحشد الشعبي قد أعلنت اجلاء قرابة 200 عائلة من مركز ناحية الصقلاوية التابعة لقضاء الفلوجة في الأنبار.

من جانب اخر كشف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، امس الاحد، عن وجهة قوات الحشد الشعبي بعد معركة تحرير الفلوجة، فيما اكد انه لن يمنع الحشد الشعبي احد من ذلك، واشار الى متابعة الارهاب حتى خارج العراق.

وقال المهندس في مؤتمر صحفي عقد قرب مدينة الفلوجة، وتابعته وكالة نون الخبرية، ان "الوجهة التالية لقوات الحشد الشعبي بعد انهاء معركة الفلوجة بشكل تام هو الذهاب الى اي منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش".

واضاف المهندس، ان "الموصل والحويجة هي الوجهة التالية لقوات الحشد العشبي"، فيما اكد انه، "لن يمنعنا احد من الذهاب لتحرير تلك المناطق".

واكد المهندس، انه "لن نسمح بوجود الارهاب على ارض العراق، بل سنتابعه حتى خارج العراق".

يذكر ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اعلن في، (23 أيار 2016)، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة، فيما أكد أن تنظيم داعش ليس أمامه خيار سوى الفرار من المعركة.

بدوره اكد مصدر امني في محافظة الأنبار استمرار تقدم القوات الامنية بعمليات تحرير الفلوجة من الجهة الجنوبية للمدينة.

وقال المصدر في تصريح للصحفيين :" ان قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة والجيش بدأت بالتقدم نحو منطقتي (الشهداء وجبيل )جنوب الفلوجة"، مبينا أن القوات الأمنية اوشكت على انهاء دفاعات (داعش) في المنطقتين".

وأضاف :" ان الطيران الحربي نفذ عشرات الضربات الجوية على اهداف محققة لـ(داعش) منذ مساء امس وحتى صباح اليوم جنوب الفلوجة اسفرت عن مقتل العشرات من الارهابيين وتدمير تلك الأهداف بدقة ".

وتابع المصدر:" ان القوات الأمنية لم تسجل لديها أي إصابات بين صفوف المدنيين خلال تقدمها في عمليات تحرير المحور الجنوبي".

من جهته نفى قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أن يكون التنوع الطائفي والعرقي بين أبناء الأجهزة الأمنية المشاركة بعملية الفلوجة قد أدى لعرقلة أي جزء من خطط تحرير المدينة.

كما نفى أيضا ما يتردد عن وجود خلافات بين القيادات العسكرية التي تقود العملية، وتحديدا بين الجيش والحشد الشعبي.

وأكد عبد الوهاب الساعدي أن معركة الفلوجة هي أول معركة يشارك بها جميع العراقيين من الشمال إلى الجنوب (سنة وشيعة وأكراد)، مضيفا أن أكثر من 10 آلاف سني يقاتلون تحت إمرة الحشد الشعبي.