الجيش السوري يعيد الأمن والاستقرار إلى قرية أبو العلاج وعدد من التلال في ريف حماة
دمشق – وكالات : أعلن مصدر عسكري ظهر امس السيطرة على قرية أبو العلاج والتلال المحيطة بها في إطار العملية العسكرية التي بدأتها وحدات الجيش الخميس الماضي في منطقة أثريا بريف حماة الشرقي.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية واصلت عملياتها بنجاح في ريف حماة الشرقي واستعادت قرية أبو العلاج والتلال المحيطة بها على بعد نحو 10كم شرق مفرق زكية.
وأحكمت وحدات من الجيش خلال الايام الثلاثة الماضية سيطرتها على عدة طرق وهي زكية/ مفرق دير حافر وعلى جبال أبو الزين ومنطقة المسبح وقطعت أهم خطوط إمداد تنظيم "داعش” الإرهابي في منطقة أثريا.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش "كبدت تنظيم داعش عشرات القتلى والمصابين ودمرت له مقر قيادة ومنصة اطلاق صواريخ وعددا من العربات المدرعة والآليات وتطارد فلول إرهابيية في المنطقة”.
كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة فجر امس عمليات مركزة على تجمعات وآليات لتنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش بعد معلومات دقيقة وجهت رمايات مكثفة على تجمع وتحرك لمجموعة إرهابية من تنظيم "داعش” في تل اشيهب الواقع على أطراف بادية السويداء.
وأشار المصدر إلى أن العملية "أسفرت عن سقوط 20 إرهابيا بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي”.
من جانبه أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن روسيا لن تنتظر إلى ما لا نهاية في حال استمرار رفض الولايات المتحدة التعاون معها في مجال محاربة الإرهاب في سورية.
وقال كوساتشوف في تصريح امس "إن احتدام الوضع في سوريا يتطلب توحيد جهود الولايات المتحدة وروسيا في مكافحة الإرهاب ولكن يمكن لروسيا أن تعمل بمفردها ولن تنتظر إلى ما لا نهاية”.
وأضاف كوساتشوف "إن التنظيمات الإرهابية تستغل كل يوم جديد لزيادة قوتها وتسليحها وللأسف فإن قنوات إرسال الدعم إليها لا تزال تعمل ولذلك لا يمكن الانتظار بعد الآن”.
من جانب اخر وصلت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية إلى مشارف مدينة منبج احد ابرز معاقل تنظيم داعش في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس الاحد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قوات سوريا الديموقراطية باتت على بعد حوالى خمسة كيلومترات من مدينة منبج الاستراتيجية"، أبرز معاقل التنظيم المتطرف شمال حلب.
وتعد منبج الى جانب الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ولمنبج تحديدا اهمية استراتيجية كونها تقع على خط الامداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية.
وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية منذ 31 ايار/مايو، تاريخ اطلاقها معركة منبج، على 36 قرية ومزرعة كما قطعت امس الاول طريق الامداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة ومنبج.