رفسنجاني: بامكان إيران التراجع عن تنفيذ أي بند للاتفاق النووي لا تلتزم تلك الأطراف بتنفيذه
طهران-ارنا:- قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني إن التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان وتطوير الصناعات الصاروخية الإيرانية سياسيا بامتياز مضيفاً إن الولايات المتحدة لا تهتم كثيراً بحقوق الإنسان في غوانتانامو وداخل بعض دول المنطقة التي هي حليفة لها أيضاً مؤكداً إن على العالم أن يثق بأن الصناعات الصاروخية الإيرانية دفاعية بإمتياز.
وخلال استقباله مجموعة من رجال الأعمال والقائمين على مؤتمر 'التعاطي الدقيق لأسواق المال والإستثمار في التجارة العالمية' الدولي الثالث قال آية الله هاشمي رفسنجاني إن الحظر تم رفعه بشكل رسمي في الوقت الحاضر وأن هناك عقبات تضعها بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة في هذا المجال.
وقال إن ما يهم إيران هو التقنية النووية المستخدمة للأغراض السلمية التي أصبحت تقنية محلية الصنع.
وأضاف: إن إيران جادة في تنفيذ جميع بنود الإتفاق النووي وإنها تعتبر هذا الإتفاق وثيقة دولية مذكراً أطراف المفاوضات النووية وخاصة الولايات المتحدة بأن بإمكان إيران أن تتراجع عن تنفيذ أي بند لا تلتزم تلك الأطراف بتنفيذه.
واعتبر إن قرار المحكمة الأمريكية مصادرة الأصول الإيرانية بأنه عمل تعسفي وقال إن بإمكان أي بلد أن يصدر أحكاماً بتجريم دول أخرى لكن مثل هذا العمل يتعارض مع القواعد الدبلوماسية.