الجعفري: بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن جزء أساسي من المشكلة الإنسانية في سوريا
*الجيش السوري يدخل محافظة الرقة معقل تنظيم "داعش " للمرة الأولى منذ 2014
*لافروف لكيري: فصل المجموعات المسلحة عن تنظيم "جبهة النصرة” الإرهابي مسألة ملحة
دمشق – وكالات : أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي امس حول الوضع الإنساني في سوريا أن الحكومة السورية تعمل باستمرار وبالتعاون مع الامم المتحدة لإيصال الدعم الإنساني إلى جميع السوريين المحتاجين دون أي تمييز مبينا أن إثارة الوضع الإنساني في سوريا لها هدف واحد وهو استخدام هذا الملف كطريقة للضغط على سوريا قبل بدء الجولة التالية من الحوار السوري السوري.
وشدد الجعفري في تصريح للصحفيين على أن التعامل مع الوضع الإنساني في سوريا يجب أن يمر عبر الحكومة السورية معربا عن أسفه لكون بعض الأعضاء المؤثرين في مجلس الأمن هم أنفسهم جزء لا يتجزأ من تدهور الحالة الإنسانية في سوريا.
وقال الجعفري "إن بعض الحكومات سهلت دخول الإرهابيين إلى سوريا ورعت الحملات الدعائية ضدها وشوهت الحقائق وأرادت القضاء على السيادة السورية وظلت تحاول فعل ذلك بكل الطرق طيلة خمس سنوات لكنها لم ولن تنجح.. وهم من حين لأخر يصطنعون أزمات كالأزمة التي تعامل معها مجلس الأمن حول مشكلة الدعم الإنساني للمناطق المحاصرة”.
من جهتة اخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري دخل امس السبت ولأول مرة منذ 2014 محافظة الرقة أحد معاقل تنظيم " داعش".
واضاف ان الجيش السوري دخل امس السبت وللمرة الأولى منذ عامين محافظة الرقة في شمال البلاد، وهي معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يحاربه بغطاء جوي روسي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتابع المرصد أن قوات النظام تحظى "بدعم من غارات المقاتلات الجوية الروسية وقوات رديفة دربتها موسكو" في الهجوم الذي أطلقته الخميس. وكان التنظيم سيطر على محافظة الرقة في آب/أغسطس 2014.
من جانب اخر أعرب وزير الخارجية سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري عن قلقه من محاولات تأخير استئناف الحوار السوري بذرائع مفتعلة.
وأشار لافروف خلال الاتصال إلى أن فصل المجموعات المسلحة عن تنظيم "جبهة النصرة” الإرهابي مسألة ملحة.