* الشباب الايراني محترف في جمع العلوم ومنها تقنية المعلومات والادوية والعلوم النووية

* وزير شؤون الشركات والابداع السويدي يدعو لتطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات

طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف انه لا يوجد مكان آمن للاستثمارات والتعاون الاقتصادي اكثر من ايران.

وقال الوزير ظريف خلال كلمته امام الملتقى الاقتصادي المشترك بين ايران والسويد الذي عقد أمس الاربعاء في فندق شيراتون بالعاصمة استكهولم: ان حضور القطاع الخاص في ايران والسويد في الملتقى الاقتصادي هذا، مؤشر على وجود فرص كثيرة في اقتصاد وأمن والتنمية في البلدنين.

واشار الى وجود جالية ايرانية كبيرة في السويد يعملون بالقطاع التجاري، موضحا ان الشعب الايراني جاد ويلتزم بالوعود التي يقطعها.

واضاف وزير الخارجية: ان الجمهورية الاسلامية في ايران اجرت محادثات مطولة في الموضوع النووي ولم يتوقع احد ان نكون ملتزمين بتعهداتنا الى هذا الحد.

وتابع قائلا: نحن ننفذ تعهداتنا ولم ننقضها مطلقا، ونأمل من خلال تعاون الوفد التجاري تطوير نشاطاتنا ونتمكن من الاستفادة من نتائج الاتفاق النووي.

وقال الوزير ظريف: نشجع الجميع على التعاون مع ايران لانه لا يوجد مكان اكثر أمنا من ايران ، ودليل ذلك ليست القوة العسكرية وانما الثقة بالشعب.

واردف يقول : ان الشعب الايراني حقق تقدما خلال سنوات الدفاع المقدس الثمان وطرد صدام من اراضيه من خلال الجهود الدؤوبة.

واضاف: طيلة فترة العقوبات التي وصفتها "كلينتون" بانها عقوبات التي تشل الاقتصاد، ابدينا مقاومة وذلك بالاعتماد على شعبنا والثقة به.

وقال ظريف: نحن فخورون بانه تم تشكيل الدورة العاشرة لمجلس الشورى، ولم نبق يوما واحدا بدون برلمان، وشعبنا يؤمن بان تغيير السياسات يجب ان يتم عبر صناديق الاقتراع.

واردف وزير الخارجية: ان الشبان الايرانيين محترفون في جمع العلوم ومنها تقنية المعلومات والادوية والعلوم النووية، وتم توطين هذه العلوم بالاعتماد على القدرات الداخلية.

وكان وزير الخارجية ظريف قد التقى صباح أمس الاربعاء رئيس الوزراء السويدي بحضور وزير السكن السويدي الذي تحدث باللغة الفارسية مع ظريف، وكذلك وزير شؤون الشركات والابداع السويدي" ميكائيل دامبرغ"،

وخلال مؤتمره الصحفي مع نظيرته السويدية "مارغوت والستروم"، اكد الوزير ظريف على اهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين ايران والسويد.

واشار الى انه بحث مع الطرف السويدي الظروف السياسية الموجودة في المنطقة ودور اوروبا ومساعيها لايجاد حلول سياسية للازمات الاقليمية.

وردا على سوال اشار وزير الخارجية الى بعض الدعايات المغرضة حول حقوق الانسان في ايران ودعا الى عدم الاهتمام بمثل هذه الدعايات منوها الى اجراء الانتخابات الحرة المختلفة في ايران بحيث ان الدورة الجديدة لمجلس الشورى الاسلامي قد بدات اعمالها موخرا عقب اجراء الانتخابات التشريعية.

كما اعرب وزير الخارجية خلال لقائه وزير شؤون الشركات والابداع السويدي ميكائيل دامبرغ، عن امله بأعادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الى سابق عهدها.

من جانبه رحب وزير شؤون الشركات والابداع السويدي بتطوير التعاون بين البلدين واعرب عن امله بالمزيد من توفير الارضية للارتباط بين الشركات السويدية والايرانية في ضوء الملتقى الاقتصادي الايراني السويدي الذي يعقد اليوم في استوكهولم بحضور الوفد الاقتصادي المرافق لظريف.

وبدأ الوفد السياسي والاقتصادي الايراني برئاسة وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، جولته على عدد من الدول الاوروبية ، شملت حتى الان بولندا و فنلندا والسويد وسيزور ليتوانيا لاحقا.

ويضم الوفد 60 ناشطا اقتصاديا بمن فيهم رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة محسن جلال بور.