طهران - كيهان العربي:- رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أننا نواجه اليوم مرحلة جديدة من مراحل النفاق السياسي الأميركي، لافتًا الى أن واشنطن تدعي أنها تحمل راية مواجهة الارهاب في حين هي الداعم الأول للارهاب.

وأضاف السيد صفي الدين، إن وظيفتنا اليوم مضاعفة في أن نواجه الارهاب التكفيري من جهة، وأن نفضح هذا النفاق والخبث والتآمر الأميركي والسعودي والتركي والقطري.

وأكّد أن المساجد هي القدرة والقوة المعنوية التي تعتمد عليها المقاومة في مواجهة كل المؤامرات، وبيوت الله هي التي صنعت العزة والكرامة والفخر التي يعيش بها المجتمع'. مشددًا على أنّ 'المعوَّل عليها في القضاء على الإرهاب هي تلك الأنفس الطيبة والصادقة والشعوب التي تقاتل التكفيريين من اليمن الى لبنان.

وتطرق الى نتائج الانتخابات البلدية في لبنان فاعتبر أن هذه الانتخابات بنتائجها جاءت لتفضح كل الادّعاءات والكذب والافتراء الذي مورِسَ بحقّنا على مدى الأشهر الماضية.. إذ عرف اللبنانيون من كان يعمل على تأجيل الانتخابات، والذي هو المهزوم وليس المرتاح، إذاً ما كانوا يتحدثون عنه لأشهر أننا في حزب الله وحركة «أمل» نعمل على تأجيل الانتخابات البلدية أتت النتائج لتُظهر أننا منذ البداية لم نخشَ شيئاً منها'.

أضاف: 'أما الأمر الثاني أنه بنتيجة الانتخابات التي حصلت، أكّد مجتمع المقاومة وبيئة المقاومة أنه أكثر المجتمعات وعياً ومتانةً وديمقراطيةً وتماسكاً وفهماً للأولويات في التحديات الصعبة، لأن مجتمع المقاومة يرتكز على صخرة متينة، ألا وهو التحالف بين حزب الله وحركة «أمل»'.