kayhan.ir

رمز الخبر: 39498
تأريخ النشر : 2016June01 - 21:25
اسفرت عن اعتقال العديد من الفلسطينيين..

حملة مداهمات واعتقالات واسعة لقوات العدو الصهيوني بعد مواجهات في القدس والضفة



*دراسة بحثية خطيرة: نفايات الاحتلال السامة تحصد أرواح الفلسطينيين وتشوه المواليد

القدس المحتلة – وكالات : شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر امس الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس والضفة الغربية، طالت عشرات الشبان.

واستهدفت قوات الاحتلال ورجال جهاز الأمن العام (شاباك)، عدة منازل في منطقة الطور وحي الصوانة شرقي مدينة القدس القديمة، فيما تم الإفراج عن بعضهم صباح امس

وفي ذات السياق أعلن جيش الاحتلال اعتقال 12 فلسطينيا في الضفة الغربية بتهمة "الإخلال بالأمن العام"، بحسب بيان صادر عنه.

ووفق البيان "قامت قوة من الجيش، باعتقال 12 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، تم نقلهم للتحقيق لدى الأمن الإسرائيلي".

من جانبها قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)،امس ، "قامت قوات من الجيش، باعتقال شاب فلسطيني على حدود غزة ليلة أمس وبحوزته سكين، حيث نقل للتحقيق لدى الأمن الإسرائيلي".

وأوضحت مصادر محلية أن جنود الاحتلال برفقة المخابرات اقتحموا الصوانة والطور على شكل فرق مشاة، وكان بحوزتهم خرائط وأوامر اعتقال لفتية وشبان مقدسيين، ونفذوا حملة اعتقالات طالت حوالي 30 مقدسيا.

واندلعت فجر امس الأربعاء، مواجهات في مخيم بلاطة وشارع عمان شرقي مدينة نابلس، بعد اقتحام عدة دوريات للقوات الاحتلال الصهيوني مدينة نابلس، وتمركزها في عدة مفارق طرق.

وأفاد شهود عيان أن اقتحام دوريات الاحتلال جرى الساعة 3 فجرا انطلاقا من حاجز بيت فوريك العسكري، حيث وصلت القوة الصهيونية إلى شارع عمان ومحيط قبر يوسف ومداخل مخيم بلاطة، أعقبها مواجهات وإطلاق قنابل صوتية بكثافة.

واستمرت المواجهات حتى انسحاب القوة الصهيونية الساعة الخامسة صباحا باتجاه أطراف المدينة الشرقية.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر امس الأربعاء ثلاثة مواطنين في عمليات دهم في بلدة طمون ومدينة طوباس في الأغوار الشمالية ونقلتهم إلى جهة مجهولة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن خمس آليات عسكرية توغلت في حي الجلمة في بلدة طمون واقتحمت منزل مصطفى أبو ريحان "47 عاما" وفتشته وعبثت بمحتوياته وأحدثت خرابا فيه قبل مغادرة البلدة.

واندلعت بعد منتصف الليلة الماضية مواجهات واسعة في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، في حين اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم مواطنا من المدينة.

من جانب اخر أكدت دراسة علمية بحثية مختصة، أن الجنوب الفلسطيني له نصيب الأسد من إصابات السرطان، وتعزي ذلك إلى الآثار التي خلفها مفاعل ديمونا النووي الصهيوني بإشعاعاته، وآلاف أطنان النفايات الذرية السامة التي تم ويتم دفنها في الأراضي الفلسطينية جنوبي محافظة الخليل وشرقها.

وكشفت دراسة علمية للدكتور خليل ذيابنة، الأستاذ المشارك في الفيزياء النووية بجامعة الخليل، أن تركيز عنصر (السيزيوم 137) في عينات من النبات، جمعت من مناطق عدة في محافظة الخليل، أعلى من التركيز في العديد من دول العالم الذي وصل إلى 134.

ويفترض أن نسبة وجود هذا العنصر في الطبيعة صفر، لأن مصدره يأتي حصراً من المفاعلات النووية ونفاياتها، إلا أن نسبة تركيز (السيزيوم 137) بلغت في بلدات وقرى الجنوب الفلسطيني وخاصة محافظة الخليل (1،35 بيكريل/كغم) -وحدة قياس الإشعاعات- وهذه نسبة مرتفعة مقارنة مع النسبة الطبيعية.

وأشارت الدراسة إلى أن المتوسط العالمي لتركيز عنصر (الراديوم 226) في الطبيعة هو 185 بيكريل/كغم. أما عنصر (اليورانيوم 238) فيصل المتوسط العالمي لتركيزه في الطبيعة إلى 20 بيكريل/كغم.

ويكشف الباحث ذيابنة في دراساته، أن الخطر الأعظم في عنصر السيزيوم المشع، هو تسببه بمرض السرطان، والتسبب باختلال وظائف خلايا الجسم، بعد أن تصل إشعاعاته إلى داخل الجسم من خلال تناول اللحوم والحليب والفواكه.

ويضيف إن العناصر المشعة الأخرى مثل اليورانيوم والراديوم، تسبب مخاطر كبرى خصوصا للأطفال والأجنة والأمهات، وتؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان، وتؤثر على الجهاز التناسلي مسببة العقم للرجال والنساء وتلف الكروموسومات التي تحمل الخصائص الوراثية، مما يتسبب بحدوث تشوهات جينية في الأجيال اللاحقة، كما يتسبب بالإجهاض المتكرر للأمهات.