سلاح الجو السوري يدمر آليات لإرهابيي “داعش” في دير الزور وحمص
*قوات كردية تحرز تقدما ضد تنظيم " داعش " في "منبج" شمالي سوريا
*مركز المصالحة الروسي : إعلان التهدئة في داريا بريف دمشق لمدة 48 ساعة
دمشق – وكالات : نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في ريف مدينة دير الزور.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري "دمر آليات بعضها مزودة برشاشات لإرهابيي "داعش” وقضى على عدد منهم في طلعات على تجمعاتهم ونقاط تحصنهم جنوب شرق البانوراما” الواقعة على الاطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور.
ويتخذ تنظيم "داعش” الإرهابي من أجزاء من مدينة دير الزور منطلقا لشن هجمات إرهابية متكررة على اهالي الاحياء الامنة الرافضين أفكار التنظيم التكفيرية الظلامية حيث استشهد فجر اليوم شخصان وأصيب 3 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيو التنظيم التكفيري على حيي القصور والجورة السكنيين في مدينة دير الزور.
في هذه الأثناء سقط 20 قتيلا على الأقل بين صفوف إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة اشتبكت صباح اليوم مع مجموعات إرهابية من تنظيم "جبهة النصرة” وما يسمى "حركة أحرار الشام الإسلامية” هاجمت نقاطا عسكرية للجيش على محور الزكاة وحصريا واللطامنة بريف حماة الشمالي.
وأضاف المصدر إن الاشتباكات "انتهت بإحباط الهجوم ومقتل 20 إرهابيا على الأقل وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.
إلى ذلك أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية محاولة تسلل إرهابيين من تنظيم "جبهة النصرة” إلى إحدى النقاط العسكرية في أقصى الريف الجنوبي الغربي لدمشق.
من جانبها حققت قوات كردية تقدما ضد تنظيم " داعش " في منبج، وهي آخر منطقة يسيطر عليها بالقرب من الحدود مع تركيا، حسبما قال نشطاء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن قوات وحدات حماية الشعب الكردية شكلت أغلبية القوات المشاركة في الهجوم، ويأتي ذلك متعارضا مع ما قاله مسؤولون أمريكيون عن أن أغلب المشاركين في المعركة كانوا من المقاتلين السوريين العرب.
وكان مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر اسمائهم قالوا لرويترز إن العملية ستضم في أغلبها عربا سوريين بدلا من القوات التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية، التي ستمثل نحو خمس إلى سدس القوة بالكامل. وربما تكون العملية ضرورية لتركيا.
من جهته أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا عن التهدئة لمدة 48 ساعة في داريا بريف دمشق من أجل إيصال مساعدات إنسانية، وذلك بمبادرة من روسيا وبالتنسيق مع السلطات السورية والأمريكية.
وقال رئيس مركز المصالحة في حميميم سيرغي كورالينكو للصحفيين امس الأربعاء "بمبادرة من روسيا وبالتنسيق مع قيادة سوريا والجانب الأمريكي فرض نظام التهدئة في بلدة داريا بريف دمشق منذ الأول من يونيو لمدة 48 ساعة من أجل تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين".