القوات اليمنية المشتركة تستهدف نجران بصاروخ "قاهر 1" مكبدة العدو السعودي خسائر في العدة والعتاد
* الجيش واللجان يصدان هجمات للمرتزقة من انصار هادي في شبوة ومأرب ويقتلون 85 منهم
* ولد الشيخ وصف الخروقات في اليمن بأنها غير مقبولة، والكويت تشدد على ضرورة التوصل لحل سياسي
كيهان العربي - خاص:- اطلقت القوة الصاروخية للقوات اليمنية صاروخا بالستيا من نوع قاهر "واحد" على منطقة نجران السعودية ردا على مواصلة الغزاة خرقهم لوقف اطلاق النار، حيث اصاب هدفه بدقة وكبد قوات العدو السعودي خسائر كبيرة في العدة والعتاد .
يأتي هذا في وقت واصل العدوان السعودي الأميركي ومرتزقته خرق وقف إطلاق النار خلال الايام الماضية في عدد من المحافظات.
وأوضح مصدر عسكري أن مرتزقة العدوان استهدفوا التبة الحمراء وتبة الحول ووادي ملح بمديرية نهم بمحافظة صنعاء بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ميدانياً، احبط الجيش اليمني واللجان الشعبية بقيادة انصار الله محاولات تقدم لمرتزقة العدوان السعودي - الصهيواميركي باتجاه منطقة الصفراء في منطقة عسيلان في محافظة شبوة جنوب اليمن، اسفرت عن مقتل 45 مسلحا واصابة عشرات آخرين وتدمير اليات للمهاجمين، كما قتل 40 مسلحا خلال صد هجوما للمرتزقة باتجاه جبل هيلان بمديرية صرواح في مأرب.
من جانبها، أصدرت اللجنة العسكرية للتهدئة والتنسيق بمحافظة مأرب بلاغا الى اللجنة الإشرافية العليا بشأن التصعيد الميداني الأخير لمرتزقة العدوان السعودية الغاشم بعدد من الجبهات بالمحافظة. وحملت اللجنة في بلاغها الطرف الآخر المسؤولية الدينية والإخلاقية والوطنية فيما يقوم به وماقد يترتب عليه من إشعال فتيل الحرب والاقتتال من جديد.
وأشارت اللجنة في بلاغها الى إستمرار الطرف الآخر لليوم العاشر على التوالي في تعنته وإصراره في التصعيد الكبير للأعمال العسكرية وذلك من خلال شن زحوفات كبيرة على أغلب الجبهات بالمحافظة والتي كان آخرها الزحف اليوم بإتجاه مديرية صرواح في خطوات تهدف الى القضاء على عملية التهدئة.
ودعا البيان اللجنة الأشرافية العليا الى تكثيف الجهود والمساعي للضغط على الطرف المقابل للإلتزام بالعهود والمواثيق والإتفاقيات التي تم التوافق عليها من قبل الطرفين.
في الاطار ذاته، المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وصف انتهاكات وقف الأعمال القتالية في اليمن بأنها غير مقبولة. ولد الشيخ وبعد لقائه أفرقاء المحادثات اليمنية اليمنية في الكويت أكد أن استقرار الوضع الأمني مطلب جوهري للشعب اليمني، ودعا الأطراف السياسيين إلى مضاعفة جهودهم لإيجاد حل سياسي شامل، لأن شد الحبل السياسي سيزيد الوضع تعقيداً وفق تعبيره.
وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح من جهته أكد موقف بلاده الداعم لمشاورات السلام اليمنية اليمنية. وأثناء استقباله وفد صنعاء شدد الصباح على ضرورة أن تفضي هذه المشاورات إلى وقف الحرب وبدء صفحة جديدة قائمة على الشراكة والتوافق.