فوردو- ارنا:- قال رئيس مؤسسة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي ان الجمهورية الاسلامية قادرة على انتاج 20 طنا من الماء الثقيل سنويا مؤكدا بأن الدول الأوروبية طلبت تزويدها بعشرين طنا من الماء الثقيل.

وتطرق في المراسم التي أقيمت امس الثلاثاء لتدشين المرافق الداعمة لمشروع النظائر المشعة في مجمع الشهيد علي محمدي في منشأة فوردو بمدينة قم الى نشاطات الصناعة النووية للبلاد، ولفت الى أنه كان من المفترض بيع 32 طنا من الماء الثقيل للولايات المتحدة، ولكن بعد مصادرة السلطات الأميركية الملياري دولار، فان طهران فرضت شروطا معقدة على هذه الصفقة، ودعت الى ضرورة دفع واشنطن مبلغ الصفقة أولا، كما ان طهران تجري حاليا مباحثات مع روسيا لبيعها 40 طنا من الماء الثقيل.

وأكد ان ايران لديها زبائن لشراء هذه السلعة الاستراتيجية خاصة وأن قلة من الدول تنتج الماء الثقيل.

وأعتبر تدشين المشاريع في منشأة فوردو دليل على أن النشاط مستمر في هذه المنشأة، خلافا لما أعلنه البعض بأن العمل توقف أو يجري ببطؤ فيها.

واشار الى أن الكثير من المشاريع التي يتم تنفيذها في منشأة فوردو جرت بالتعاون مع الجانب الروسي، ومن المفترض أيجاد تغيير في أجهزة الطرد المركزي ' IR1' في اطار هذا المشروع، لتستطيع انتاج النظائر المشعة، معربا عن أمله باكتمال الجانب العالمي من المشروع قريبا.

كما أكد صالحي باننا زدنا من اهتمامنا بصناعة أجهزة الطرد المركزي، والآن يمكننا ان نصنع مثل هذه الاجهزة التي يحتاجها قطاع النفط.

ووصف صالحي خلال جلسة التوقيع على اتفاق للتعاون بين منظمة الطاقة الذرية ومركز الابحاث النفطية، وصف ايران بأنها مثال للدول النامية في تكريس الحقوق النووية، وقال: ان الصناعة النووية وفضلا عن الجانب النووي، فإنها تواصل حياتها بمثل نشاطها السابق، وتقوم بترويج تجاربها وتقنيتها وتلبية متطلبات القطاعات الاخرى في البلاد خاصة قطاعات الصناعة والسلامة والزراعة.