kayhan.ir

رمز الخبر: 39421
تأريخ النشر : 2016May30 - 21:47
مشددة أن المناطق المحتلة في حلب ستتحرر على يد قوات محور المقاومة..

طهران: سنواصل دعمنا الاستشاري بفخر وحزم في طريق مكافحة الارهاب بالمنطقة

طهران - كيهان العربي:- اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان بان طهران ستواصل دعمها الاستشاري في المكافحة الجادة للارهاب بالمنطقة.

واشار الدكتور امير عبد اللهيان، الى العمليات الجارية في العراق لتحرير مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار غرب العراق، وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستواصل تقديم مساعداتها الاستشارية بفخر وحزم في سبيل المكافحة الجادة للارهاب بالمنطقة وتعتبر ذلك امرا حيويا لدعم الامن والاستقرار الشامل لدول المنطقة والعالم.

واضاف: انه لو لم يكن دعم طهران والاجراءات المؤثرة للجيش والقوات الشعبية العراقية والسورية في مكافحة الارهاب، لما كانت هنالك الان نقطة آمنة في منطقة غرب اسيا الحساسة.

وقال مساعد وزير الخارجية، انه في حال توفر الارادة العالمية الجادة في مكافحة الارهاب فمن المؤكد انه سوف لن يكون هنالك مكان للارهابيين في مستقبل المنطقة.

واضاف الدكتور امير عبداللهيان: للاسف ان الحماة الحكوميين وغير الحكوميين للارهابيين والاطراف التي تستغل الارهاب كأداة لتحقيق اغراضها، فضلا عن تهديدهم لامن المنطقة والعالم، قد أضروا بانفسهم كثيرا ايضا.

واكد بان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر التركيز على سبل الحل السياسية والمكافحة الجادة للارهاب والتعاون الاقليمي الشامل من الضرورات الراهنة.

في هذا الاطار قال وزير الدفاع العميد حسين دهقان ان المناطق التي يحتلها الارهابيون في حلب السورية ستتحرّر على يد قوات محور المقاومة.

وقال الوزير دهقان عصر أمس الاثنين امام مؤتمر "تبيين الرؤى الدفاعية للإمام الخامنئي"، بطهران: ان حلب لها موقع استراتيجي والارهابيين يحاولون الان ان يسيطروا عليها لكن المناطق المحتلة لهذه المحافظة ستتحرر في النهاية على يد جبهة المقاومة.

واكد وزير الدفاع: ان جزءا من المجتمع الاسلامي في العراق وسوريا قد تعرض الى هجوم ونحن ندافع الان وسنرسل المستشارين الى هناك ايضا وسنقدم العون بقدر ما نستطيع لأن الاسلام والمناطق الاسلامية مهمة بالنسبة الينا.

واضاف: على المجتمع الاسلامي ان يكون مستعدا لمواجهة اي تهديد ونحن سنقاوم التهديدات وسنواجهها، ان المجتمع الاسلامي في ايران ليس فقط يرفض التهديد بل يرد على التهديد بالتهديد، وهنا يجب التأكيد باننا لانعتدي على اي بلد.

من جانبه أكد السفير الإيراني في العراق حسن دانائي فر، أن طهران سوف لن تألو جهداً في الوقوف مع العراق طالما طلبت بغداد منها ذلك.

وأكد وقوف ايران بجانب العراق في حربها ضد الإرهاب والجماعات التكفيرية مشددا على أن العراقيين وبفضل إيمانهم وعزيمتهم يستطيعون القضاة على الجماعات الإرهابية دون تدخل أية قوات أجنبية.

وأكد دانائي فر أن قوات الجيش والحشد الشعبي العراقية قد أبدت في الأيام الأخيرة شجاعة منقطة النظير في محاربة الجماعات الإرهابية واستطاعت أن تحقق انتصارات كبيرة على أرض الواقع.

وتقدم سفيرنا في العراق بالتهاني إلى هؤلاء المقاتلين والشعب العراقي، مشدداً على أن هذه الانتصارات سيكون لها تأثيرات بناءة وإيجابية في تهدئة بعض المشاكل في الساحة العراقية الداخلية.

ولفت إلى أن جماعة "داعش" الإرهابية عملت ومنذ دخولها العراق قبل عامين على تدمير البنية السياسية العراقية، لكنه أكد أنه ببركة فتوى المرجعية والحضور السريع للشباب العراقي البطل وإعادة بناء الجيش العراقي المقتدر استطاعت القوات العراقية أن تحول دون التقدم الأكثر لجماعة داعش واسترجاع المناطق التي كانت قد سيطرت عليها.

وأكد أن المبادرة باتت الآن بيد قوات الجيش والحشد الشعبي العراقيين، مايبشر بتطهير باقي المناطق كاملاً، منوهاً أن هذه الانتصارت سيكون لها تأثيرات مباشرة في الشؤون السياسية والاقتصادية في العراق.

وشدد السفير الإيراني لدى العراق أن الجمهورية الإسلامية في إيران وقفت ومنذ البداية إلى جانب الشعب العراقي والحكومة العراقية، لافتاً إلى أنه وحسب الطلب الذي تقدمت به الحكومة العراقية بعد سقوط الموصل دخلت إيران في مواضيع شتى منها التدريب والتنظيم والجهد والاستخباري للعراق، وقدمت مساعدات قيمة للقوات العراقية المقاتلة، كما أنها وفرت المعدات التي طلبتها الجمهورية العراقية من إيران خلال العامين الماضيين.

ونوه إلى أن: النقطة المهمة في هذا المجال هي المهمات الاستشارية التي قام بها بعض المستشارين الإيرانيين للقوات المسلحة العراقية، ومنها قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي.

وأشار دانائي فر إلى أن العراق ونظراً لحجم القوات المسلحة وعدد القوات المقاتلة التي يتمتع بها لم يعد بحاجة إلى البلدان الأخرى، وهو لديه جيل شاب وفير وشجاع وغيور ومؤمن، جعلته يستغني عن تواجد قوات برية أو مقاتلة من خارج العراق.