طهران-ارنا:- اعتبر رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي إن هناك عمليات مهمة واستراتيجية تجري في الفلوجة تشير إلى أن الحكومة والشعب العراقي سينتصرون على الإرهاب.

وخلال استقباله جمع من الشخصيات والعلماء من الهند في طهران امس الإثنين قال ولايتي إن مدينة الفلوجة تحظى بأهمية استراتيجية كبيرة مؤكداً إن هذه المدينة سيتم تحريرها من قبضة الإرهابيين وأن هذا التحرير سيكون إنتصاراً كبيراً للحكومة والشعب العراقي.

وقال ولايتي إن تحرير الفلوجة سيكون مقدمة لتحرير الموصل وباقي المناطق التي تخضع لسيطرة الإرهاب.

وحول ادعاءات مجلس التعاون بشان تسييس الحج من قبل ايران قال ولايتي إن الحج هو مناسك سياسية وعبادية ألا أن السعودية لديها مهمة واحدة وهي حماية الحرمين الشريفين وضيوف بيت الله الحرام لكنها غيرقادرة على تأديتها بصورة جيدة واظهرت العام الماضي عدم كفائتها في ضمان سلامة الحجاج.

وتابع إن اسلوب تعامل السعودية مع الحجاج لا يليق بضيوف بيت الله الحرام مشيراً إلى ان إيران لا ترضى بأقل من ضمان أمن وسلامة واحترام الحجاج .

ورداً على مزاعم وزير الخارجية السعودية الاخيرة والتي ادعى فيها إن إيران تسبب في فتنة طائفية في العراق أكد ولايتي إن المسبب الرئيسي في إثارة الفتنة بالعراق هو السفارة السعودية مشيراً إلى أن السعودية قامت في السابق بخطوات تصب في اتجاه الفرقة بين أبناء الشعب العراقي.

وحول الإتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية قال ولايتي إن المهم في الأمر هو إن إيران نفذت إلتزاماتها بهذا الخصوص وأن الجانب الآخر يضع العراقيل ولا ينفذ إلتزاماته.

وفيما يتعلق بتطوير إيران لقدراتها الدفاعية قال ولايتي إن إيران لا تستأذن أحداً ومنها بريطانيا بخصوص تطوير قدراتها الدفاعية.

من جهة اخرى أكد ولايتي إن سياسة إيران قائمة على الوحدة بين الشيعة والسنة مشيراً إلى أن إيران تدعم كل حركة تهدف إلى الوحدة بين المسلمين.

وخلال استقباله جمع من الشخصيات والعلماء الأندونسيين في طهران قال ولايتي إن قائد الثورة الإسلامية في إيران حمل اليوم راية الوحدة بين المسلمين مشيراً إلى أن نتائج هذا الأمر تنعكس حالياً على العالم الإسلامي.