kayhan.ir

رمز الخبر: 39388
تأريخ النشر : 2016May30 - 18:52
معلنا تأكيده له بان يدفع محاربة داعش لتوحيد القوى العراقية..

كوبيتش: المرجع السيستاني يدعم بقوة القوات العراقية والحشد الشعبي في محاربتها لداعش

النجف الاشرف – وكالات : اكد ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش، امس الاثنين، ان المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني يأسف لما آل اليه المشروع الاصلاحي في العراق .

وقال كوبيتش في مؤتمر صحافي عقده امس بالنجف الاشرف عقب لقائه السيد السيستاني ، "تشرفت كثيرا بلقاء سماحة السيد علي السيستاني، وانه لشرف لي شخصيا ولنا في الأمم المتحدة"، مبينا "انني أوجزت لسماحة السيد نشاطات الأمم المتحدة ومساعدتها للعراق في حل الأزمة السياسية والوضع الانساني والاحتياجات التنموية ودعم الاصلاح بالاضافة الى دعم النشاطات التي تركز على محاربة داعش".

واضاف كوبيتش ان "سماحة السيد يأسف لما آل اليه المشروع الاصلاحي في البلاد، والذي كان يأمل ان يحسن الوضع في العراق وان تقوم القوى السياسية بنبذ الفرقة والتشرذم والعمل على تلبية احتياجات الناس"، مشيرا الى ان "سماحة السيد والمرجعيات الدينية تراقب الوضع العراقي باهتمام، ويأسفون لما وصل اليه الوضع في العراق وانهم يتدخلون ان وجدت ضرورة لذلك".

وتابع "اننا جميعا ندعم تقدم القوات العراقية والشعب العراقي في محاربة داعش"، مشيرا الى ان "المرجع السيستاني يدعم بقوة القوات العراقية والقوات المقاتلة التي تحارب داعش في هذا الاتجاه، ويؤكد ان محاربة داعش يجب ان توحد القوى العراقية".

وبين كوبيتش ان "السيستاني يؤكد على الاهتمام بالمدنيين، بالاضافة الى دعوته الى الاهتمام بالنازحين، حيث طلب من السلطات العراقية والمجتمع الدولي تقديم الدعم لهم"، لافتا الى "انني ابلغته الحاجة الى تقديم الدعم سواء من الحكومة العراقية او الامم المتحدة لتقديم الدعم للنازحين".

يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش وصل امس الاثنين الى محافظة النجف الاشرف وتوجه فور وصولة الى المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني.

من جانب اخر أكد قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ان القطعات العسكرية وفصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي تواصل عملياتها لتحرير مدينة الفلوجة من عصابات داعش التكفيرية.

وقال الفريق الساعدي في تصريح لـ " الاتجاه " ان القطعات الامنية والعسكرية المشتركة تواصل تقدمها من جميع المحاور صوب مدينة الفلوجة لتحريرها، مشيرا إلى ان القطعات الاخرى اكملت استعدادها وهي في اتم الجهوزية لتحرير الفلوجة في اقرب وقت ممكن.

واضاف ان التحدي الاكبر الذي يواجه القوات المشتركة هو كيفية المحافظة على ارواح المدنيين في داخل مدينة الفلوجة واخراجهم سالمين من ارض المعركة بعد محاصرتهم من قبل داعش الارهابي واستخدامهم كدروع بشرية ، مؤكدا ان هذا الامر سيحدد المدة التي تتطلبها عملية التحرير.

يشار إلى عملية تحرير مدينة الفلوجة انطلقت منذ ايام بمشاركة فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية وغيرها، حيث حققت هذه القطعات انتصارا وحررت عددا كبيرا من القرى والمناطق المحاذية للمدينة ابرزها منطقة كرمة الفلوجة.

بدوره كشف الخبير الاستراتيجي العراقي احمد الشريفي عن احباط الحشد الشعبي والقوات الامنية مشروعا تركيا جديدا في العراق.

وقال الشريفي خلال برنامج من الميدان الذي يبث على شاشة الغدير ويقدمه الزميل محمد المؤمن :"اذا خسر داعش الفلوجة فانه سيخسر الموصل".

واضاف الشريفي :"اذا خسر داعش الموصل يعني انه سيخسر مدينة الرقة السورية ، وخسارة المدينتين بالنسبة للجماعات الارهابية تعني احباط المشروع الذي يقف وراءهم والذي يدخل في حرب الطاقة والمياه ".

واوضح الشريفي :"ان نهري دجلة والفرات وسدي الرقة والموصل جزء من معادلة الصراع التي كانت ربما اخطر من حرب الطاقة لوجود ما يعرف بـ(مشروع انابيب السلام) وهو مشروع تركي غايته قطع دجلة والفرات وتحويله الى انابيب للكيان الصهيوني والخليج لبيع الماء لهم وهي مسألة قتل للعراق وحياة العراقيين ، وتم احباط هذا المشروع".

من جهته كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي،امس الاثنين، عن ترأس الاخير اجتماعا سريا في العاصمة الاردنية عمان وبحضور عدد من الشخصيات المعروفة.

وقال المصدر في حديث لـ"سكاي برس"،ان "هنالك إجتماعاً شبه سري عقد في العاصمة الاردنية عمان برعاية من السعودية برئاسة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي وبحضور محافظي المثنى سكرفالح والديوانية سامي الحسناوي ومحافظ واسط مالك خلف الوادي ومحافظ بابل صادق مدلول السلطاني".

واضاف، ان " محافظ ذي قار يحيى الناصري كان قد رفض الدعوة الموجهة اليه من قبل مكتب علاوي دون إيضاح الأسباب"، مؤكدا ان" الشخصيات التي حضرت الاجتماع أقامت في فندق "ماريوت" الواقع ضمن منطقة شميساني وعلى مقربة من دوار الداخلية وسط عمان".

ولم يبين المصدر طبيعة الاجتماع الذي إستمر لثلاثة أيام والاسباب التي عقد لأجلها، مشيرا الى ان مكتب علاوي شدد على ضرورة عدم إبلاغ وسائل الاعلام بمكان وزمان هذا الإجتماع".

من جانبه افاد مصدر امني ، امس الاثنين، بإن قوات الجيش العراقي قطعت الطريق على عناصر داعش أثناء محاولتهم الهروب بالزوارق من الفلوجة عن طريق نهر الفرات، فيما سيطرت القوات الامنية على قرى محيطة بالمدينة.

وذكر المصدر لـ"سكاي برس" أن" قوات الجيش العراقي المتقدمة شمال الفلوجة وصلت نهر الفرات وهي تقطع الطريق الآن على الدواعش الهاربين بواسطة الزوارق عبر نهر الفرات".

واضاف المصدر بأن "وحدات الرد السريع ومكافحة الإرهاب تتجه نحو جسر تفاحة في الفلوجة لتحريره".

وتابع المصدر أن "جهاز مكافحة الإرهاب يسيطر على قرية أبو إصبع بالفلوجة والشرطة الاتحادية تستعد لاقتحام قرية عرب ناجي".

وأعلنت خلية الاعلام الحربي، امس الاثنين، عن تدمير أهداف حيوية ومقرات لداعش ومقتل العشرات من عناصره بضربة جوية في مركز الفلوجة.

وبدأت قوات مكافحة الارهاب والقوات الساندة لها، امس رسميا باقتحام مدينة الفلوجة من عدة محاور، في الوقت الذي وفرت ممرات آمنة لخروج العوائل المحاصرة داخل المدينة والذين يتخذهم داعش الاجرامي كدروع بشرية

وكما اعلنت خلية الاعلام الحربي صباح امس ان ابطال قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي اقتحموا اهدافهم في قاطع الصقلاوية والمعارك مستمرة، بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش.