الأضواء الساطعة تضر بالصحة؛ ولكن كيف؟
- دراسة جديدة نُشرت في مجلة (PLOS ONE) تقول أنّ الأضواء الساطعة القريبة تؤثر على عمليات التمثيل الغذائي الخاصة بنا.
- في التفاصيل، وجد العلماء أنّ التعرض للضوء يزيد من مقاومة الأنسولين مقارنة مع التعرض للضوء القاتم في كل صباح ومساء. الضوء الساطع في المسا تحديداً يسبب ارتفاعاً في مستويات الجلوكوز (سكر الدم).
- مقاومة الأنسولين هو عدم قدرة الجسم على تحريك الجلوكوز من مجرى الدم، بشكل كافي مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم. مع مرور الوقت، يمكن للجلوكوز الزائد في الدم أن يؤدي إلى زيادة الدهون في الجسم، و زيادة الوزن و ارتفاع خطر الاصابة بمرض السكري.
- الدراسة:
تم اختيار 19 شخص من البالغين الأصحاء.
تم توزيعهم بشكل عشوائي للتعرض إلى ضوء ساطع إما بعد نصف ساعة من الاستيقاظ (في الصباح) و إما بعد عشر ساعات ونصف من الإستيقاظ (في المساء).
تم مقارنة نتائج كلا المجموعتين مع مجموعتين أُخريين تعرضتا لضوء خافت.
- النتائج:
أظهرت الدراسة أنّ التعرض للضوء الساطع صباحاً و مساءً يُغير تماما في وظيفة التمثيل الغذائي.
التعرض للضوء الساطع صباحاً مساءً يزيد من مقاومة الإنسولين و لكنه يزيد من مستويات السكر في الدم مساءً على نحو كبير.