kayhan.ir

رمز الخبر: 3924
تأريخ النشر : 2014July19 - 19:59
فيما اعلنت انها أعدت نفسها لمعركة طويلة مع "العدو الإسرائيلي"..

القسام تُعلن عن مفاجآتها تباعاً والجهاد الاسلامي للميركافا الإسرائيلية بالمرصاد

غزة – وكالات : قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" إنها أعددت نفسها لمعركة طويلة مع "العدو الإسرائيلي"، مؤكدة أنها لم تكشف إلا القليل من قدراتها العسكرية خلال الفترة الماضية، "فيما قالت سرايا القدس" الجناح المسلح "للجهاد الإسلامي": أنها استولت على رشاش دبابة فجرتها شمالي قطاع غزة، واستخباراتها تحصل على مكالمة لا سلكية تؤكد وجود عدة قتلى إسرائيليين جراء التفجير.

وأوضح المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، في خطاب متلفز بثته قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة "حماس": "إننا إذ أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة مع المحتل وقد رأى العدو بعض فصولها وخفيت عنه فصول أخرى، فإننا الأطول نفساً، والأكثر إصراراً على تحقيق أهدافنا المشروعة".

وتابع، "من الفقر ومن الجوع ومن قلة الحيلة ومن الحصار صنعنا ما يرى العالم من صواريخ وطائرات بدون طيار. ويكفينا أن نسوق لأمتنا نموذجاً واحداً لتكون مطمئنة، فقد أعدّت الصناعات العسكرية للقسام ربع مليون قنبلة يدوية ستكون بين أيدي فتيان شعبنا ليرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة".

وأضاف، أن ما فقدته كتائب القسام من عتاد وذخائر خلال الفترة الماضية، أعادت ترميمه وتعويضه أثناء معركتها مع "الجيش الإسرائيلي المجرم"، وتابع "لا زال الآلاف من مجاهدينا ينتظرون الانخراط في المعركة".

وقال "أبو عبيدة" أيضاً: "على العدو الجبان المهزوز أن يستمر في دفن قتلاه وإخفاء جرحاه والتكتم على خسائره الهائلة في هذه المعركة، فهذا لا يشغل بالنا كثيراً، فنحن نعرف أهدافنا جيداً، وندرك أنها تؤلم المحتل، وسنواصل ضرب العدو في كل مكان حتى يعترف بحقوقنا ويوقف عدوانه عن شعبنا الفلسطيني".

وأعلنت إسرائيل عن بدء عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة، مساء أول أمس الخميس، من أجل تنفيذ ما قالت إنها عملية لضرب الأنفاق "الإرهابية" التي تخرج منً قطاع غزة وتدخل الأراضي الإسرائيلية.

ونفذت كتائب القسام العديد من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية منها تفجير عبوات وألغام أرضية، واستهداف للدبابات والآليات العسكرية بقذائف مضادة للدروع، بالإضافة لاستمرارها بإطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في العملية ذاتها، تسببت باستشهاد 288 فلسطينياً وإصابة أكثر من 2200 آخرين، بجراح متفاوتة، حتى الساعة، وفق ما صرح "أشرف القدرة"، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية.

من جهة اخرى اكدت كتائب القسام وقوع إصابات في صفوف الاحتلال في اشتباكات لا تزال مستمرة في المنطقة الوسطى بقطاع غزة واشارت الى قنص جنديين إسرائيليين قرب موقع عسقلان شمال بيت لاهيا. وأصيب خمسة جنود وضابط من جيش الاحتلال جراء استهداف كتائب القسام لدبابتهم المتوغلة شمال القطاع بقذيفة مضادة للدروع، في حين اعترف الاحتلال بقنص عدد من جنوده واستهداف دبابة أخرى جنوب القطاع، كما فجرت دبابة متوغلة شرق خانيونس بعبوتين ناسفتين.

كذلك قصفت المقاومة تجمعاً للدبابات وحشوداً عسكرية قرب مطار غزة شرق رفح وبالقرب من موقع ناحل عوز بعدد من قذائف الهاون.

الى ذلك أعلنت سرايا القدس أنها قصفت عدداً من المستوطنات بالصواريخ في وقت دوت فيه صافرات الانذار في ديمونا ويروحام .

واكد بيان للسرايا قصف مدينة اسدود المحتلة باربعة صواريخ من نوع غراد, كما وتمكنت من قصف كيسوفيم بثلاثة صواريخ مئة وسبعة وقصف نتيفوت بصاروخي غراد.

ودوت صافرات الانذار مرات عدة في مدن تل ابيب وبئر السبع واشكول ليل الجمعة السبت.

وفي بيان مشترك أعلنت سرايا القدس وكتائب القسام قصف عسقلان بسبعة صواريخ اِضافة الى اَن مقاتليهما قصفوا آليات عسكرية اسرائيلية متمركزة على الحدود الشمالية للقطاع.