ساري-ارنا:- أكد عضوفريقنا النووي المفاوض مع مجموعة 1+5 حميد بعيدي نجاد، إن خطة العمل المشترك الشاملة ازالت العقوبات التي كانت تعترض الاقتصاد الايراني داعيا إلى ضرورة إغتنام هذه الفرصة بشكل صحيح لتنظيم اقتصاد البلاد.

واضاف بعيدي نجاد يوم الخميس في ختام المرحلة الثانية من ملتقى مسؤولي محافظات البلاد، انه و بعد دخول خطة العمل المشترك، حيز التنفيذ، تم ازالة اهم العقوبات المفروضة على ايران بما فيها الحظر المفروض على قطاع النفط، مؤكدا على ضرورة اغتنام هذه الفرصة لتحقيق التنمية و خفض معدل البطالة في البلاد.

وتابع قائلا إنه و بعد ازالة العقوبات تمكنا من تصدير النفط الى كافة دول العالم كما كان الحال قبل فرض العقوبات على ايران.

واوضح إن وزارة النفط تمكنت بعد تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة، من رفع حجم صادراتها النفطية الى نحو 5ر2مليون برميل يوميا وهو نفس حجم الانتاج قبل فرض الحظر على ايران.

واكد إنه في الظروف الحالية ليست هناك أي مشكلة لتصدير النفط إلى العالم و نقل العوائد المالية المتاتية حيث يتم نقلها بسهوله عبر بنوك العالم الى ايران.

كما اشار الى ازالة العقوبات المفروضة على صناعة الملاحة البحرية و البنوك و التأمين معتبرا اياها من انجازات تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة حيث تم افتتاح فروع لمختلف البنوك الايرانية في الدول الاوروبية و الاسيوية و تزاول هذه الفروع نشاطاتها المالية.

وأكد ان جميع بنوك العالم تتعامل مع ايران دون أي قيود وليست هناك اي مشكلة في هذا المجال.

وفي جانب اخر من تصريحاته اشار بعيدي نجاد إلى إعتراف دول العالم سيما امريكا و الاتحاد الاوروبي بتخصيب اليورانيوم في ايران بعد تنفيذ خطة العمل المشترك معتبرا ذلك اكبر انجاز لهذه الخطة.

واضاف انه بعد دخول خطة العمل المشترك حيز التنفيذ زادت رغبة العالم للتعاون مع ايران حيث تدفقت كبار الوفود الاقتصادية والتجارية والسياسية من دول العالم المختلفة الى ايران.