دمشق – وكالات : أكدت رئاسة الجمهورية في سوريا عبر صفحتها الرسمية أن كل ما تتناقله وسائل الإعلام حول "مسودة دستور سوري جديد تم عرضه على دمشق" عارٍ تماماً عن الصحة.

و افادت وكالة تسنيم من دمشق، ان رئاسة الجمهورية السورية قالت في بيان "وردتنا خلال اليومين الماضيين أسئلة كثيرة حول ما يُطرح في بعض وسائل الإعلام عن "مسودات لدستور سوري جديد تم عرضه على دمشق"، و"تعديلات سورية" على هذا الدستور وترافق ذلك مع أحاديث وتحليلات حول هذا الموضوع في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.، وفي هذا السياق ومنعا لأي لَبْس، يهمّنا التأكيد أنه لم يتم عرض أي مسودة دستور على الجمهورية العربية السورية، وكلّ ما تتناقله وسائل الإعلام حول هذا الموضوع عارٍ تماماً عن الصحة، وبأن أي دستور جديد لسوريا مستقبلاً لن يتم تقديمه من الخارج بل سيكون سوريا فقط يتناقش فيه ويتفق عليه السوريون فيما بينهم حصراً ويُطرح بعدها على الاستفتاء وكل ما عدا ذلك لا قيمة ولا معنى له.

من جانب اخر أفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية صادرت سيارة بداخلها أسلحة وذخيرة وقضت على 3 إرهابيين من تنظيم "داعش” على طريق أثريا-الرقة.

كما أكد مصدر عسكري تدمير آليات وتجمعات لتنظيم "داعش” الإرهابي خلال الحرب المتواصلة التي يخوضها الجيش والقوات المسلحة ضد تنظيم "داعش” الإرهابي في محيط حقل الشاعر وقرية جباب حمد بريف حمص الشرقي.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا.. إن الطيران الحربي السوري دمر قبل ظهر اليوم مقرا رئيسيا لتنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط قرية جباب حمد شرقي مدينة حمص بنحو60 كم.

وأضاف المصدر إن غارات الطيران الحربي على تجمعات إرهابيي تنظيم "داعش” في محيط حقل الشاعر النفطي شمال غرب مدينة تدمر أسفرت عن تدمير العديد من الآليات ومقتل وإصابة العشرات من أفراد التنظيم التكفيري.

وفي وقت سابق أكد مصدر عسكري مقتل 50 إرهابياً على الأقل من تنظيم "جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط قرية معان شمال مدينة حماة بنحو23 كم .

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة اشتبكت فجر امس مع مجموعات من إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” هاجمت نقاطا عسكرية في محيط قرية معان من اتجاه عطشان وتل سكيك وأم حارتين.

من جهتها أكدت وزارة الدفاع الروسية استمرار الارهابيين في قصف دمشق ومحاولتهم قطع طريق العاصمة مع حلب، فيما لفتت الى عدم التوصل الى توافق مع واشنطن على مسألة فصل مناطق المعارضة المعتدلة والارهابيين في سوريا، حيث لم يتضمن رد واشنطن على الاقتراح الروسي حول سوريا ما ينص على العمل المشترك ضد الإرهابيين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو دمر قاعدة الموارد للإرهابيين في سوريا بما في ذلك 200 منشأة نفطية

كما أشارت الى اعتراف واشنطن بأن بؤر التصعيد الرئيسية في سوريا تقع في مناطق جبهة النصرة، لافتة الى أن تدفق الأسلحة من تركيا إلى مسلحي جبهة النصرة في سوريا لا ينقطع، فيما اكدت أن جبهة النصرة استغلت الهدنة في سوريا لاستعادة قدراتها جزئيا وشن هجمات جديدة.

ونوهت الوزارة الى أن: "نحو 60 مجموعة مسلحة انضمت للهدنة في سوريا حتى الآن"