انصار الله: اميركا والسعودية يسعيان لإفقار الشعب اليمني حيث سيأخذ قوته من على شفرات السيوف
* شعبنا لن يركع وان آلاف الكيلومترات من الحدود السعودية سوف لن تكون بمنأى عن تداعيات عدوانها
* العفو الدولية تؤكد أن العدوان السعودي استخدم قنابل عنقودية من صنع بريطاني ضد الابرياء في اليمن
طهران - كيهان العربي:- دعت حركة انصار الله الشعب اليمني الى مواجهة العدوان السعودي باعتبار ذلك اولوية الاولويات.
وشدد رئيس المجلس السياسي للحركة صالح الصماد، على القوى الوطنية وفي مقدمها أنصار الله والمؤتمر الشعبي التحرك الجاد والمسؤول في حشد الطاقات البشرية والإعلامية وكل الامكانات لمواجهة التصعيد العدواني الكبير والدخول في خطوات عميقة لتعزيز الوحدة الداخلية ورفد الجبهات بالرجال والعتاد، واخراس كل الأصوات النشاز التي تحاول تعكير صفو العلاقة الأخوية بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي.
وبخصوص مفاوضات الكويت اليمنية، اوضح: أن رئيس وفد الرياض عبد الملك المخلافي طلب من ممثلي وفده عدم الخوض في مسألة الاسرى بشكل نهائي مطالبا اياهم أن يتكلموا فقط عن شخصيات محددة من المعتقلين وبينهم شقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.
من جانب آخر أكد الصماد أن الأميركيين والنظام السعودي يسعون لإفقار الشعب اليمني وتدميره في مقابل الدعم السخي والواضح للقاعدة و"داعش"، داعياً الشعب اليمني للتحلي باليقظة والتعاون مع الأجهزة الأمنية في وجه الحرب الأمنية.
وحذر، أن 27 مليون يمني سيأخذون أقواتهم من على شفرات سيوفهم وأن آلاف الكيلومترات من الحدود مع جارتهم الكبرى لن تكون بمنأى عن أي تداعيات اقتصادية يهدف العدوان الى تحقيقها.
وقال: الشيء الذي يجب أن تدركه السعودية ومن يدفعها أن كل ذلك لن يركع الشعب اليمني بل عليهم أن يتذكروا أن مليون لاجئ صومالي عبروا البحار للوصول إلى شواطئ اليمن فراراً من الوضع الاقتصادي الذي هدد بلادهم.
واضاف: إن من الأهمية بمكان أن تدرك القوى الوطنية المواجهة للعدوان حساسية المرحلة وخطورة الاسترخاء في مواجهة العدوان على كل الأصعدة وعدم السماح للعدوان في تحقيق أي هدف يسعى إليه سواءً على المستوى الميداني أو الاقتصادي أو تماسك الجبهة الداخلية.
تفاوضياً، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن وفدي الحكومة والقوى الوطنية اقتربوا من التوصل الى "انفراج شامل” في مشاورات السلام بالكويت، قبيل تقديمه احاطة أمام مجلس الأمن.
وفي بيان وُزعه أمس الأربعاء قال الموفد الدولي "نحن نقترب من التوصل إلى رؤيا عامة تضم تصور الطرفين للمرحلة المقبلة، مضيفاً "إننا نعمل الآن على تذليل العقبات الموجودة والتطرق إلى كل التفاصيل العملية لآلية التنفيذ مما يجعل الجلسات أكثر حساسية ويجعلنا أقرب للتوصل إلى انفراج شامل”.
دولياً، شددت منظمة العفو الدولية مرة اخرى أن العدوان السعودي استخدم قنابل عنقودية ضد الابرياء في اليمن صنعت في بريطانيا. من جانبه وردا على سؤال في البرلمان قال وزير الدولة للدفاع فيليب ديون إن بريطانيا تسعى للحصول على تأكيدات جديدة في ضوء التقرير لكنه دعا إلى توخي الحذر بشأن نتائجه.