kayhan.ir

رمز الخبر: 39131
تأريخ النشر : 2016May25 - 22:20

واشنطن تايمز: بعد سنوات من غزوها العراق اميركا اضحت العوبة بيد ايران


طهران/كيهان العربي: ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الاميركية؛ ان ايران بنجاح باهر تمكنت منذ عام 2003 والى الآن ان تجعل من اميركا العوبة بيدها.

ولم يفلح قلق اميركا، اذ تمكن انصار ايران في العراق ان يؤدي اعمالا كبيرة.

وتحت عنوان "اوقفوا تدخل ايران في الشرق الاوسط" كتبت صحيفة واشنطن تايمز مقالا بقلم "وسلي مارتين" جاء فيه:

لقد علق السفير الاميركي الاسبق خلال مقال نشرته "واشنطن تايمز" بعنوان "لماذا تحتاج اميركا لايران في العراق" قائلا: ان تعاظم قوة الشيعة واتباع مقتدى الصدر في العراق قد تحول الى قلق يؤرق اميركا، فهو سيتحول الى مشكلة جادة لمستقبل العراق.

واستطرد الكاتب الاميركي قائلا: ان الحكومة الاميركية قد اتخذت الى الان سياسة مزدوجة حيال التشدد الذي يتبعه رجال دين العراق. فيما تسبب تيار مقتدى الصدر في قتل مئات العسكريين الاميركان. الا انه لا هو ولا تياره قد ادرجوا على قائمة الارهاب التي رشحت عن الخارجية الاميركية. واذا تجاوزنا مقتدى الصدر فنحن على ثقة بان اميركا قد اتخذت حيال ايران سياسة مزدوجة.

واردفت الصحيفة بالقول؛ "ان ايران قد نجحت بامتياز في اتخاذ اميركا العوبة منذ عام 2003 والى اليوم ولم يكن لقلق اميركا اي اثر. فاتباع ايران في العراق تمكنوا بسهولة ان يقدموا على اجراءات كبيرة.

وكان لاحمد الجلبي دورا خلال فترة حكومة بوش في التنسيق بين ايران واميركا. فيما كانت الحكومة الاميركية تستحصل رضا المسؤولين الايرانيين في الهجمات على العراق، وتؤيد مقتل القوات الاميركية. بينما ادى تطرف ايران وحكومة المالكي والتي كانت تحت ظل دعم اميركا، في تصاعد عمليات عصابات داعش في العراق. والآن تستفيد ايران من نفس قضية داعش كي تضعف السنة في العراق".

وخلصت الصحيفة الاميركية الى ان؛ الشعب العراقي صار لايؤمن باميركا ولايثق بها. فلعقود كان موقف البنتاغون ان لا تغير من توازن القوى بين ايران والعراق، وكان الشرق الاوسط يعتمد على هذا التوازن.

الا ان بوش ادخلنا في حرب غير عقلائية، اذ تمكن بترايوس من الانتصار في العراق بعد مقتل 4488 جنديا اميركيا، فيما خسر اوباما لاحقا حالة السلم التي تم التوصل اليها. ان تكثيف التعاون مع طهران ليس بالسبيل الاساس وينبغي ان لا نجعل اميركا العوبة بيد ايران مرة اخرى. فعلى اميركا ان تعتبر من اخطائها الماضية ولا تكررها. والحل الآن يكمن في انه على اميركا التنسيق مع المعتدلين في المنطقة كي توجد حكومات متماسكة تحترم مواطنيها وتكون سبب استقرار المنطقة.